فوائد ماء الورد.. سر الإشراقة الطبيعية وجمال البشرة المتوازن
ترامب يرد على تهوين بوتين للعقوبات الأميركية: فلننتظر 6 أشهر ونرى
وسط توتر متصاعد بين واشنطن وموسكو، رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تصريحات نظيره الروسي فلاديمير بوتين التي قللت من أثر العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي.
ترامب أبدى استرخاءه بشأن تصريحات بوتين، لكنه حذر من أن النتائج الحقيقية ستظهر خلال الأشهر المقبلة، في وقت تتصاعد فيه العقوبات الأميركية على أكبر شركات النفط الروسية.
بوتين يقلل من تأثير العقوبات
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف العقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة بأنها "جدية إلى حد ما وستكون لها بعض التداعيات، لكنها لن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي".
وأضاف بوتين أن العقوبات تمثل "محاولة للضغط" على روسيا، لكنه شدد على أن أي دولة أو شعب يحترم نفسه لا يتخذ قرارات بهذه الطريقة. كما أكد أن قطاع النفط الروسي واثق ومصمّم، وأنه من المستحيل الاستعاضة عن المنتجات النفطية الروسية في السوق العالمية بسهولة.
ترامب يرد بروح الترقب
في المقابل، قال الرئيس الأميركي للصحفيين في البيت الأبيض: "أنا سعيد جداً لأنه يشعر بذلك"، قبل أن يضيف بحذر: "فلننتظر 6 أشهر ونرى ما الذي سيحصل".
تعكس تصريحات ترامب مزيجاً من الثقة والاستعداد لمراقبة النتائج على المدى المتوسط، خاصة مع التأثيرات المحتملة على الأسواق العالمية.
أول عقوبات كبيرة منذ عودة ترامب
العقوبات الأميركية الجديدة استهدفت شركتي النفط الروسيتين العملاقتين روسنفت ولوك أويل، وتشكل أول عقوبات كبيرة تفرضها إدارة ترامب منذ عودته إلى السلطة.
هذه الخطوة جاءت في إطار جهود واشنطن لممارسة ضغط اقتصادي على موسكو، بعد تأجيل لقاء كان مقرراً بين ترامب وبوتين في بودابست إلى أجل غير مسمى.
مفاوضات عقيمة وحرب أوكرانيا
ترامب أشار إلى أن محادثاته مع بوتين "عقيمة"، مؤكداً أنها "تظل جيدة لكنها لا تؤدي إلى أي اختراق".
وأضاف أنه يشعر بالإحباط من مماطلة موسكو في إنهاء الحرب على أوكرانيا، رغم علاقاته الجيدة مع بوتين.
في الوقت نفسه، تمسك الكرملين بشروط وصفها ترامب بالجذرية لإنهاء الصراع وإرساء سلام طويل الأمد مع كييف، مما يعقد جهود واشنطن في تحقيق تقدم دبلوماسي ملموس.
ما وراء التصريحات
المراقبون يصفون مواقف الجانبين بأنها رسالة مزدوجة: موسكو تحاول تهدئة الرأي العام الدولي عبر التقليل من أثر العقوبات، وواشنطن تراقب عن كثب تأثيرها على الاقتصاد الروسي وأسعار الطاقة العالمية، في سياق استمرار الحرب على أوكرانيا والمفاوضات الدولية المعقدة.
