وكيل القوى العاملة بالنواب: المتحف المصري الكبير انطلاقة مصر نحو قمة السياحة العالمية

أكدت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في شهر نوفمبر المقبل ليس مجرد حدث ثقافي عالمي، بل يُمثل نقطة تحول استراتيجية تعكس ريادة مصر الحضارية وتفتح آفاقًا واسعة لاستعادة مكانتها المرموقة على خريطة السياحة الدولية.

وأوضحت أن نجاح هذا المشروع القومي العملاق، خاصة في ظل الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتطلب تبني وسائل غير تقليدية للترويج السياحي والثقافي، بما يضمن جذب ملايين الزوار سنويًا وزيادة العوائد الاقتصادية للدولة.

وطرحت "درويش" في بيان لها أصدرته اليوم 8 وسائل مبتكرة للترويج للسياحة والآثار المصرية عبر المتحف المصري الكبير، منها:

تنظيم عروض ضوئية ومرئية ثلاثية الأبعاد (3D Mapping) على جدران المتحف تروي تاريخ مصر بطريقة عصرية تجذب السائح الأجنبي.

إطلاق جولات افتراضية بالواقع المعزز (AR/VR) تمكن عشاق الآثار حول العالم من زيارة المتحف رقميًا وتشجعهم على الحضور الفعلي.

إنتاج أفلام ومسلسلات وثائقية وسينمائية دولية بالتعاون مع منصات عالمية مثل "نتفليكس" و"ديزني" للترويج للحضارة المصرية عبر المتحف.

وأضافت درويش أن المقترحات تشمل أيضًا:

إقامة شراكات مع أندية كرة القدم العالمية والنجوم الدوليين للترويج للمتحف عبر منصاتهم الجماهيرية.

إطلاق مسابقات ومهرجانات دولية للشباب والطلاب حول الفنون والابتكار المرتبط بالحضارة المصرية، مع تكريم الفائزين داخل المتحف.

استخدام الطائرات المسيّرة (Drones) لتنظيم عروض دعائية تبهر الزوار وتوثق المشاهد عالميًا عبر وسائل الإعلام.

إطلاق تطبيق إلكتروني عالمي يقدم محتوى تفاعليًا بلغات متعددة عن المتحف، ويتيح حجز التذاكر والبرامج السياحية.

ربط المتحف بفعاليات عالمية متنقلة من خلال معارض دولية تعرض مقتطفات من الحضارة المصرية في عواصم كبرى للترويج لزيارة مصر.

وأكدت أن المتحف المصري الكبير هو “هدية مصر للعالم”، وأن حسن استغلاله سيسهم في فتح صفحة جديدة من النهضة السياحية والثقافية، تعزز مكانة مصر كوجهة أولى لعشاق التاريخ والحضارة.

كما شددت النائبة سولاف درويش على أن افتتاح المتحف يمثل حدثًا عالميًا يعكس ريادة مصر الثقافية والحضارية، ويتطلب تنسيقًا كاملًا بين كافة الأجهزة المعنية لتعظيم العائد السياحي والثقافي. وطالبت الحكومة بتبني خطة طموحة للترويج المستدام للمتحف، من خلال:

تنظيم مهرجان سنوي عالمي للثقافة والفنون أمام المتحف ليكون منصة دولية للتعريف بالحضارة المصرية.

استحداث برامج سياحية جديدة تربط بين المتحف وباقي المواقع الأثرية في الجيزة وسقارة.

إعداد خطط تدريبية للعاملين في قطاع السياحة والفندقة القريبة من المتحف لضمان أفضل مستوى خدمة.

إطلاق حملة إعلامية دولية باللغات الأجنبية للترويج للمتحف في وسائل الإعلام العالمية.