يا فرحة ما تمت.. مصرع عروسين داخل حمام شقتهما في مدينة بدر

مصرع عروسين بمدينة بدر.. شهدت منطقة بدر  بالقاهرة الجديدة، حادثًا مأساويًا، بعدما لقي عروسين مصرعهما داخل حمام شقتهما في عمارة رقم 53 بالدور الخامس، بعد مرور يوم واحد فقط على زفافهما الذي أقيم وسط فرحة الأهل والأصدقاء، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

مصرع عروسين بحدائق العاصمة 

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا يفيد بانبعاث رائحة غاز قوية من داخل شقة عروسين.

خلال وقت قصير، انتقلت قوة أمنية وجهات التحقيق إلى مكان الحادث، حيث تبين من الفحص أن الزوجين فارقا الحياة داخل الحمام نتيجة تسرب غاز من السخان أثناء استحمامهما، ما أدى إلى اختناقهما.

وأظهرت المعاينة الأولية أن الوفاة حدثت نتيجة نقص الأوكسجين داخل الحمام بسبب تسرب الغاز، دون وجود شبهة جنائية في الواقعة، فيما تم نقل الجثمانين إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق التي تباشر أعمالها للتأكد من ملابسات الحادث.

وفاة عروسين بقليوب

في ليلة بدت عادية مليئة بالفرح والأحلام، دخل العروسان محمد أبو النجا وعروسه هاجر إلى عش الزوجية، وسط دعوات الأهل والجيران بالسعادة والهناء، وفي صباح اليوم التالي، وأثناء الزيارة المعتادة "لصباحية العروسين"، فوجئت أسرة العريس بعدم استجابتهما، ما دفعهم لفتح الشقة بالقوة ليعثروا عليهما جثتين هامدتين في مشهد مأساوي أضحى حديث الساعة على لسان الأهالي حزنا على الضحايا.

تحريات رجال المباحث حول مصرع عروسين 

على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية إلى مكان الواقعة، حيث قامت بفحص الشقة ومعاينة مسرح الحادث، وأكدت التحريات الأولية أن الوفاة جاءت نتيجة اختناق بغاز السخان داخل دورة المياه بسبب تسرب غازي أثناء استحمامهما.

عدم وجود شبهة جنائية في مصرع عروسين 

عقب إخطار النيابة العامة، تم نقل جثماني العروسين إلى مستشفى قليوب العام. ووفقًا للتقرير الطبي المبدئي، تبين عدم وجود أي آثار عنف أو شبهة جنائية، مع وجود علامات اختناق نتيجة استنشاق غاز السخان، وتم التصريح بدفنهما وسط أجواء حزينة خيمت على القرية بأكملها.

دموع الأسرة والأقارب في مصرع عروسين 

تحولت قرية سنديون إلى جنازة مفتوحة، وملأ الحزن وجوه الجميع، لم يتوقف بكاء الأم ووالد العروس المصدوم، فيما وقف أصدقاء العريس وأقاربه غير مصدقين ما حدث، محمد، الذي كان يتمتع بسمعة طيبة، وهاجر، التي عرفها الجميع بأخلاقها وهدوئها، خطفا من بين أحضان الفرح في لحظة واحدة