قصر طائر وغرفة عمليات حرب.. مالا تعرفه عن طائرة ترامب الرئاسية

هبطت طائرة الرئاسة الأمريكية مطار شرم الشيخ الدولي منذ قليل وعلى متنها الرئيس الأمريكي ترامب لحضور قمة السلام بالمدينة.
وكالعادة لفتت الطائرة الرئاسية الأنظار.. فما هي إمكانياتها.
على الرغم من أن مصطلح «طائرة الرئاسة» (إير فورس وان) يستخدم فنيًا للإشارة إلى أي طائرة تابعة للقوات الجوية تحمل الرئيس، إلا أنه أصبح يُستخدم بشكل أساسي للإشارة إلى الطائرات المحددة والمجهزة لنقل القائد العام.
الطراز الحالي: يشير هذا الاسم إلى واحدة من طائرتين من سلسلة Boeing 747-200B عاليتي التخصيص، وتحملان رموز الذيل 28000 و29000.
تسمية القوات الجوية: التسمية الرسمية للقوات الجوية للطائرة هي VC-25A.
الرمزية: ت تمثل «إير فورس وان» رمزًا لا يُحصى في الثقافة الأمريكية وحول العالم وهي مزينة بعبارة «الولايات المتحدة الأمريكية» والعلم الأمريكي وختم رئيس الولايات المتحدة.
مركز قيادة محصن.. مواصفات طائرة VC-25 الخارقة

تم تجهيز طائرة الرئاسة بقدرات استثنائية تسمح لها بالعمل كمركز قيادة متنقل ومحصن.
مدى غير محدود: الطائرة قادرة على التزود بالوقود جوًا، مما يمنحها مدى طيران غير محدود.
حماية إلكترونية: إلكترونياتها مُعززة للحماية من النبضات الكهرومغناطيسية.
مركز قيادة متنقل: مجهزة بمعدات اتصالات آمنة متطورة، مما يسمح لها بالعمل كمركز قيادة متنقل في حال وقوع هجوم على الولايات المتحدة.
رفاهية محصنة
يستمتع الرئيس ومرافقوه بمساحة داخلية هائلة تم تصميمها وتجهيزها بأقصى درجات الفخامة والعملية:
المساحة الداخلية: تبلغ المساحة الأرضية داخل الطائرة 4000 قدم مربع موزعة على ثلاثة طوابق.
الجناح الرئاسي: يضم جناحًا واسعًا للرئيس يشمل مكتبًا كبيرًا وحمامًا وغرفة اجتماعات.
الجناح الطبي: تضم الطائرة جناحًا طبيًا يُستخدم كغرفة عمليات، ويتواجد طبيب على متنها بشكل دائم.

خدمات الطعام: تتسع مطابخ تحضير الطعام في الطائرة لـ 100 شخص في وقت واحد.
إقامة المرافقين: توجد أماكن إقامة لمرافقي الرئيس، بمن فيهم كبار المستشارين، وضباط الخدمة السرية، والصحفيون المسافرون، وغيرهم من الضيوف وعادةً ما تسبقها طائرات شحن لتزويد الرئيس بالمركبات والخدمات اللازمة.
لمحة تاريخية عن طائرة VC-25
تدار طائرة الرئاسة الأمريكية من قِبل مجموعة الجسر الجوي الرئاسي، وهي جزء من المكتب العسكري للبيت الأبيض.
البداية: تأسست مجموعة الجسر الجوي عام 1944 بتوجيه من الرئيس فرانكلين د. روزفلت.
الانتقال إلى النفاثات: في أغسطس 1959، كان الرئيس دوايت د. أيزنهاور أول من سافر إلى أوروبا على متن طائرة نفاثة (بوينغ 707 ستراتولاينر VC-137A).
طائرة مخصصة: في عام 1962، أصبح الرئيس جون كينيدي أول رئيس يطير بطائرة نفاثة مصممة خصيصًا للاستخدام الرئاسي (وهي طائرة بوينج 707 معدلة).
الطراز الحالي: تم تسليم أول طائرة من طراز VC-25 الحالي في عام 1990 أثناء إدارة الرئيس جورج بوش الأب.