باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

قمة السلام تنعش اقتصاد شرم الشيخ.. دفعة قوية للاستثمار والسياحة الخضراء

شرم الشيخ
شرم الشيخ

في مشهد يعيد رسم مكانة مصر على خريطة الدبلوماسية العالمية، تستقبل مدينة شرم الشيخ فعاليات قمة السلام 2025 بمشاركة نحو 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، احتفالًا بالتوقيع على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، لتتحول المدينة إلى منصة يجتمع فيها العالم بحثًا عن الأمن والاستقرار.

وتأتي القمة وسط اهتمام عالمي متزايد، ليس فقط لما تحمله من أبعاد سياسية، بل لما تعكسه من تحول شرم الشيخ إلى مدينة خضراء متكاملة، بفضل مشروعات التطوير المستمرة التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، وعلى رأسها مشروع “جرين شرم الشيخ”، الذي جعلها نموذجًا مصريًا فريدًا في مجال الاستدامة البيئية والسياحة النظيفة.

 

قمة السلام ستعيد الزخم السياحي

وفي سياق متصل، أكد عدد من المتخصصين في القطاع السياحي أن هذا الحدث الدولي سيُعيد الزخم السياحي إلى المدينة ويمنحها دفعة قوية على المستويين الاقتصادي والاستثماري، خاصة وأن استضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى تعكس مدى الاستقرار الأمني والثقة الدولية في المقصد المصري.

وفي هذا السياق، أشار إيهاب عبدالعال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، إلى أن حضور قادة العالم إلى شرم الشيخ يؤكد أن جنوب سيناء تجاوزت تمامًا الصورة النمطية القديمة، وأصبحت وجهة آمنة تجذب كبار الشخصيات والزوار من مختلف الدول، مضيفًا أن تنظيم القمة في فترة زمنية قصيرة يعكس الجاهزية الكاملة للبنية التحتية والفندقية في المدينة.

 

مركز عالمي للمؤتمرات والفعاليات الدولية

ومن جانيه أوضح الخبير السياحي بولس نصيف، عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية، أن اختيار شرم الشيخ لاستضافة قمة السلام لم يكن صدفة، بل نتيجة سنوات من العمل لتحويلها إلى مركز عالمي للمؤتمرات والفعاليات الدولية، مشيرًا إلى أن المدينة تمتلك اليوم شبكة متكاملة من الخدمات تجعلها مؤهلة لاستقبال أي حدث دولي مهما كان حجمه.

وأضاف نصيف أن شرم الشيخ باتت رمزًا للتعايش والسلام البيئي، حيث جمعت في تاريخها بين القمم السياسية الكبرى والمؤتمرات المناخية العالمية، مما جعلها نقطة التقاء بين الشرق والغرب، والسياسة والبيئة، والسياحة والتنمية.

 

العاصمة البيئية للسلام

وأكد الخبير السياحي أن انعقاد القمة الحالية يعزز مكانة مصر كمنصة للحوار العالمي، ويمنح شرم الشيخ دفعة جديدة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، مؤكدًا أن المدينة أصبحت بالفعل العاصمة البيئية للسلام، التي تحتضن العالم على أرضها في أجواء من الأمن والجمال والإنسانية.

تم نسخ الرابط