باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

عضو بالشيوخ: قمة شرم الشيخ محطة تاريخية تُجسد ريادة مصر في إنهاء الحرب

قمة شرم الشيخ للسلام
قمة شرم الشيخ للسلام

أكد النائب جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل منعطفا تاريخيا في مسار استعادة الأمن والاستقرار في قطاع غزة والمنطقة بأكملها، مشددا على أنها ليست قمة بروتوكولية عابرة، بل حدث محوري يعكس مكانة مصر ودورها الاستراتيجي في قيادة الجهود الدولية نحو وقف الحرب وإرساء السلام الدائم.

 أبو الفتوح: قمة شرم الشيخ محطة تاريخية تجسد ريادة مصر في إنهاء الحرب وترسيخ دعائم السلام

وأضاف "أبوالفتوح"، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وتوقيع المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار، يعد انطلاقة جديدة نحو شرق أوسط أكثر اتزانًا واستقرارًا، بعد أن خاضت الدولة المصرية ملحمة دبلوماسية استثنائية للدفاع عن الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير القسري ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة لم ولن تتهاون في حماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

تنفيذ بنود الاتفاق يُعد مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي

وأشار "أبو الفتوح"، إلى أن تنفيذ بنود الاتفاق يُعد مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي، داعيًا إلى ضرورة تفعيل آليات رقابة دولية صارمة لضمان الالتزام الكامل بوقف القتال ومنع أي خروقات من جانب الاحتلال الإسرائيلي قد تُهدد بإجهاض الجهود المبذولة، مشددًا على أهمية تهيئة المناخ السياسي والإنساني الملائم لاستئناف مفاوضات الحل الدائم، وضرورة توحيد الجهود الدولية لإعادة بناء الثقة ودفع عملية السلام على أسس عادلة وشاملة.

قمة شرم الشيخ للسلام 

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح مصر في جمع هذا العدد غير المسبوق من قادة وزعماء العالم على طاولة واحدة في شرم الشيخ، يؤكد أن مصر ما زالت قبلة العمل الدبلوماسي العالمي وبوابة الاستقرار وصوت الحكمة في المنطقة، مشيرًا إلى أن رسالة القمة واضحة: "لا سلام دون مصر، ولا استقرار دون دورها المحوري".

وشدد الدكتور جمال أبو الفتوح، على أن قمة شرم الشيخ لم تقتصر على وقف القتال فحسب، بل تفتح الباب أيضا أمام مرحلة جديدة من إعادة إعمار غزة، عبر تشكيل تحالف دولي إنساني واقتصادي لإعادة بناء ما دمره العدوان، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية إلى القطاع الذي عانى من القصف والحصار لأكثر من عامين، مشيرًا إلى أن  مصر ستظل الأمان الحقيقي للشعوب العربية، ولاسيما الشعب الفلسطيني، في أوقات المحن والأزمات، فهي الضامن الأول لاستقرار المنطقة، وصاحبة الرؤية المتزنة التي تجمع بين القوة والإنسانية في التعامل مع الأزمات.

تم نسخ الرابط