باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

ياسر أبو شباب.. من تاجر مخدرات إلى قائد ميليشيا متهم بالتعاون مع إسرائيل في غزة

ياسر أبو شباب
ياسر أبو شباب

برز اسم ياسر أبو شباب في الساحة الفلسطينية خلال الحرب على غزة كمحور جدل وصراع داخلي حيث تحمله حركة حماس ووسائل إعلام عربية وغربية مسؤولية قيادة ميليشيا مسلحة في رفح اتهمت بعمليات نهب لقوافل المساعدات والتعاون مع القوات الإسرائيلية.

حسب تقارير صحفية دولية ومحلية، كان أبو شباب معتقلا قبل اندلاع الحرب بتهم جنائية بينها الاتجار بالمخدرات، ثم فر من السجن خلال الاضطرابات التي رافقت بداية الحرب في أكتوبر 2023، ليظهر لاحقا دورا في تشكيل ما يعرف بأسماء مثل القوى الشعبية أو خدمات مكافحة الإرهاب في مناطق من رفح.

ياسر أبو شباب
ياسر أبو شباب

ويتهم هو وعناصر مجموعته بنهب قوافل مساعدات إنسانية في بعض المناسبات، وهو ما برره بأنه كان يقوم بفتح طرقا لتوزيع المساعدات وحماية المناطق الشرعية من سلبها.

واعتبرت حركة حماس أن أبو شباب تجاوز حدود العمل المحلي إلى خيانة وتعامل مع الاحتلال، فأصدرت عليه أوامر استدعاء وملاحقات قضائية وطلبت تسليمه للقضاء، بل نشر الإعلام التابع لحماس تقارير واتهامات وصلت إلى تنفيذ عمليات اعتقال وإعدامات بحق عناصر متهمين بالانتماء لميلشيات مشابهة.

في المقابل وثقت تقارير غربية تصاعدا في العنف بين حماس وميليشيات محلية في جنوب القطاع، مع أنباء عن سقوط عشرات القتلى من عناصر الميلشيات المسلحة.

وأشار مسؤولين إسرائيليين علنا إلى تحريك أسر وعشائر ومجموعات محلية ضد حماس، وتحدثت تقارير عن تسليم أسلحة أو دعم لوجيستي لمجموعات معارضة داخل غزة بغرض إضعاف سلطة حماس وتم ربط هذه السياسات بدعم لميليشيات مثل تلك التي يقودها أبو شباب.

استيلاء ياسر أبو شباب على المساعدات الإنسانية
استيلاء ياسر أبو شباب على المساعدات الإنسانية

وفور وقف القتال وانسحاب قوات الاحتلال من غزة تصاعدت المواجهات المسلحة داخل مدن وبلدات القطاع، وتحول الملف إلى ملف أمني داخلي تصفه تقارير إعلامية بأنه معركة بقاء للفصائل والميليشيات التي نشأت أو تعاظمت خلال الحرب، في حين تحاول حماس استعادة هيمنتها وفرض سلطتها الأمنية على الأرض بعد الانسحاب الإسرائيلي الجزئي أو الاتفاقات الميدانية الأخيرة.

كما أوردت تقارير عن نزوح بعض مقاتلي الميليشيات أو محاولات البحث عن ملاذات خارج القطاع، وسط رفض إسرائيلي لاستقبالهم أحيانا لأسباب أمنية.

تم نسخ الرابط