باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

بعد اهتزاز الأسواق العالمية.. ما تأثير رسوم ترامب على البورصة المصرية؟

البورصة المصرية
البورصة المصرية

واصلت البورصة المصرية تماسكها مدعومة بعدة عوامل محلية إيجابية، في مقدمتها خطة إعادة إعمار غزة والترقب لقمة شرم الشيخ للسلام، رغم الاضطرابات التي شهدتها الأسواق العالمية عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية.

خطة إعمار غزة وقمة شرم الشيخ تدعمان السوق

قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال في تصريح خاص لـ"تفصيلة"، إن أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال جلسة اليوم جاء مخالفًا للتوقعات، حيث بدأت التعاملات على تراجع تأثّرًا بالضغوط الخارجية، لكنها سرعان ما قلصت خسائرها واتجهت للمنطقة الخضراء.

وأوضحت رمسيس، أن الحديث عن خطة إعادة إعمار غزة ساهم في تحسن أداء شركات الأسمنت ومواد البناء، بينما عزّز التفاؤل بقمة شرم الشيخ من ثقة المستثمرين في السوق، متوقعة أن تسهم القمة في دفع التعاون الاقتصادي الإقليمي.

البورصة المصرية تنفصل عن التأثير السلبي لقرار ترامب

وأضافت خبيرة أسواق المال أن المؤشر الرئيسي EGX30 حافظ على مستوى 37,737 نقطة، بينما ارتفع EGX70 بنسبة 2.6% مسجلًا 11,372 نقطة، وصعد EGX100 بنسبة 4.8% ليغلق عند 15,444 نقطة، مشيرة إلى أن قيمة التداولات بلغت نحو 3 مليارات جنيه حتى منتصف الجلسة.

وأكدت أن المؤسسات المحلية واصلت الشراء مقابل مبيعات من العرب والأجانب، ما يعكس ثقة المستثمرين المحليين في السوق المصري رغم الضغوط الخارجية، مضيفة أن البورصة المصرية انفصلت عن التأثير السلبي لقرار ترامب الذي تسبب في تراجعات حادة في الأسواق العالمية.

وأشارت رمسيس إلى أن قرار خفض أسعار الفائدة مؤخرًا أسهم في دعم الأسهم القيادية وخفض تكلفة التمويل، مؤكدة أن التوجه الإيجابي مرشح للاستمرار خلال الجلسات المقبلة.

البورصة تواصل أداءها الإيجابي 

ومن جانبها، أكدت رشا محسب خبيرة أسوق المال، أن البورصة المصرية تواصل أداءها الإيجابي بثقة واستقرار، مستفيدة من قوة الاقتصاد المحلي والإصلاحات الهيكلية التي عززت قدرة السوق على مواجهة التقلبات.

وقالت محسب إن أي تراجعات طفيفة محتملة ستكون عمليات جني أرباح طبيعية، يعقبها انتعاش سريع يعكس ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في الاقتصاد المصري.

وأوضحت خبيرة أسوق المال، أن الترقية الأخيرة للتصنيف الائتماني لمصر من وكالة ستاندرد آند بورز إلى مستوى "B" لأول مرة منذ سبع سنوات، مع تأكيد فيتش على النظرة المستقبلية المستقرة، تمثل علامة ثقة دولية في الاقتصاد المصري وتفتح الباب أمام تدفقات رأسمالية جديدة.

وأضافت أن الهدوء النسبي في الأوضاع الجيوسياسية يعزز هذا الزخم الإيجابي، خاصة مع اقتراب قمة شرم الشيخ التي من المتوقع أن تدفع نحو زيادة الاستثمارات في قطاعات البنوك والعقارات والطاقة.

تم نسخ الرابط