خطوة نحو سلام شامل.. إشادات برلمانية وحزبية بدور مصر في استضافة قمة شرم الشيخ

تزايدت الإشادات من القيادات الحزبية والبرلمانية بدور مصر المحوري في دعم جهود السلام والاستقرار الإقليمي، وذلك مع اقتراب انعقاد قمة شرم الشيخ الدولية المرتقبة، التي ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة عدد من القادة العرب والأوروبيين.
وأكدت التصريحات أن استضافة مصر لهذا الحدث الدولي تعكس مكانتها الإقليمية والدولية المرموقة، وتعزز من دورها كوسيط رئيسي في تسوية النزاعات ودعم القضية الفلسطينية.
وأشاد المهندس أسامة قنديل، مستشار رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا بحزب حماة الوطن، بالدور البارز الذي تقوم به مصر في استضافة قمة شرم الشيخ، معتبرًا أن انعقادها يمثل محطة مفصلية نحو تعزيز السلام في الشرق الأوسط ووضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن القمة تعكس حكمة القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي وقدرتها على قيادة جهود الوساطة بحياد ومسؤولية، مؤكدًا أن استضافة هذا الحدث الدولي تجسد مكانة مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح قنديل أن التعاون المصري الأمريكي يشكل قاعدة مهمة لإطلاق مسار جديد للسلام الشامل في الشرق الأوسط، معربًا عن أمله في أن تُسفر القمة عن نتائج ملموسة تسهم في وقف إطلاق النار وتعزيز فرص الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن استضافة مصر للقمة الدولية تؤكد الثقة العالمية في القيادة المصرية، مشيرًا إلى أن انعقادها في مدينة شرم الشيخ – أرض السلام – يحمل دلالات سياسية عميقة، أبرزها قدرة مصر على إدارة الملفات الإقليمية الحساسة بحكمة واتزان.
وأضاف محسب أن القمة تأتي امتدادًا للدور المصري الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الرئيس السيسي كان في مقدمة الرافضين لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأن موقف مصر الحاسم فرض احترام المجتمع الدولي لها.
وأوضح أن الجهود المصرية خلال السنوات الماضية نجحت في وقف التصعيد عبر اتفاقات تمت بوساطة مصرية مباشرة، مؤكدًا أن القمة المقبلة فرصة لتأكيد أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، وصف النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، القمة المرتقبة بأنها تأكيد جديد على مكانة مصر الريادية إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن شرم الشيخ تحولت إلى منصة دبلوماسية عالمية للحوار والسلام بفضل الجهود المستمرة للرئيس السيسي.
وأكد عابد أن نجاح القمة المنتظرة سيمثل إنجازًا جديدًا للدبلوماسية المصرية التي استطاعت أن تجمع الفرقاء وتُعلي لغة الحوار، معربًا عن ثقته في أن القمة ستُحدث نقلة نوعية في مسار الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.