باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

مصر تصنع السلام.. سياسيون: وقف إطلاق النار في غزة إنجاز دبلوماسي تاريخي 

الدولة المصرية
الدولة المصرية

يشكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إنجازًا دبلوماسيًا جديدًا يُضاف إلى سجل النجاحات المصرية في دعم قضايا الأمة العربية، ويجسد عمليًا الدور المحوري للقاهرة في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكدت قوى سياسية أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت في توحيد المواقف وقيادة الجهود الدولية والإقليمية نحو هدنة توقف نزيف الدم الفلسطيني، وتفتح الباب أمام مسار سلام حقيقي يقوم على العدالة واحترام حقوق الشعوب.

وأوضحت هذه القوى أن ما تحقق يُعد انتصارًا لصوت العقل والضمير، ورسالة جديدة للعالم بأن مصر كانت ولا تزال صمام الأمان للقضية الفلسطينية، وحائط الصد الأول في وجه سياسات العدوان والتهجير.

وفي هذا السياق، رحب حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق محمد عباس حلمي، بنجاح جهود الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق الهدنة في غزة، بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين.

وأوضح الحزب أن ما قامت به القيادة السياسية المصرية وكافة مؤسسات الدولة مؤخرًا من أجل التوصل لهذا الاتفاق يستحق الإشادة والتقدير، لما يمثله من دور بارز في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن هذا الاتفاق، الذي سيدخل حيز التنفيذ قريبًا، يأتي تنفيذًا للرؤية المصرية في ضرورة الالتزام بحل الدولتين، ووقف سياسات التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، فضلاً عن القضاء على محاولات تهجير أهالي قطاع غزة.

وأكد الحزب أن جهود مصر لن تتوقف عند إقرار الهدنة، بل سيكون لها دور بارز ومؤثر في غزة بعد انتهاء الحرب، وفي مقدمتها إعادة إعمار القطاع، ومواصلة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، دعمًا للقضية الفلسطينية.

وأكد الدكتور مهندس محمد عبد الغني، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، أن مصر تثبت مرة أخرى أنها قلعة الأمة المنيعة وقِبلة أحرار العالم، وذلك باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي يعد انتصارًا لإرادة وقف القتل والتجويع والدمار، وسيادة القانون الدولي.

جاء ذلك في تصريحات له، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ليس مجرد اتفاق على وقف الحرب، بل هو انتصار صريح لصوت العقل والضمير، وتأكيد على أن إرادة الحياة أقوى من كل أدوات الدمار، كما أنه تتويج طبيعي للجهود المستمرة والمضنية التي قادتها القيادة السياسية المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أدار الملف بحكمة وروية ثاقبة، مما جعل من مصر الرقم الصعب والفاعل الأساسي الذي لا غنى عنه في أي ترتيبات إقليمية.

وفي السياق ذاته، أكد عبد الغني أن الوصول لهذه النقطة من نجاح المفاوضات يؤكد عدة حقائق راسخة، منها الثقة الدولية، حيث يعد نجاح الدور المصري تأكيدًا صريحًا على الثقة العالمية غير المسبوقة في الدور المحوري لمصر، والذي أصبح ركيزة أساسية لأي حلول جذرية للقضايا العربية.

وأشاد النائب هشام حسين، عضو مجلس النواب، بنجاح المفاوضات التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، والتي أفضت إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الدور التاريخي والثقل الإقليمي والدولي لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال حسين في بيان له إن استضافة مصر لهذه المفاوضات في مدينة السلام شرم الشيخ لم تكن مصادفة، بل تعبير عن مكانتها كحاضنة للحوار وصانعة للسلام، مشيرًا إلى أن مصر أثبتت أنها حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وأن صوتها المسموع عالميًا هو الضامن الحقيقي لأي اتفاق عادل يضع حدًا لإراقة الدماء ويحمي حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن إشادة قادة العالم، ومن بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالدور المصري في إنجاح الاتفاق، تمثل برهانًا جديدًا على أن مصر ليست مجرد وسيط، بل ركيزة أساسية في معادلة الأمن والسلام في الشرق الأوسط.

وأشاد الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بالدور المصري المحوري والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن انسحاب قوات الاحتلال، وتبادل الأسرى، وضمان دخول المساعدات الإنسانية.

وأضاف أبو العلا أن الجهود المصرية المتواصلة منذ اندلاع الصراع أثبتت من جديد أن مصر هي الشريك الأكثر مصداقية وفعالية في أي مساعٍ لحقن الدماء وحماية المدنيين، موضحًا أن الرئيس السيسي، برؤيته المتوازنة وحنكته السياسية، نجح في إدارة هذه الأزمة المعقدة بحكمة واقتدار، واضعًا مصلحة الشعب الفلسطيني وسلامة المنطقة في مقدمة الأولويات، وهو ما تجسد في نجاح المفاوضات التي أفضت إلى هذا الاتفاق التاريخي.

وأشار وكيل لجنة حقوق الإنسان إلى أن القاهرة، بقيادة الرئيس السيسي، بذلت جهودًا مكثفة للتواصل مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، وعملت بجدية على تقريب وجهات النظر وتذليل العقبات أمام العملية التفاوضية، مؤكدًا أن هذه الجهود لم تقتصر على المسار السياسي والدبلوماسي، بل امتدت إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للأشقاء في غزة، بما يعكس عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني.

تم نسخ الرابط