باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

حزام “كروس بودي” لهواتف آيفون 17 يحقق مبيعات قياسية

كروس بودي
كروس بودي

لم تمض سوى أسابيع على إطلاقه حتى أصبح حزام "كروس بودي" (Crossbody Strap) الخاص بهواتف آيفون 17 أحد أكثر إكسسوارات “أبل” إثارةً للجدل والاهتمام معًا.
فرغم موجة السخرية التي اجتاحت مواقع التواصل عقب الكشف عنه، فإن الحزام الجديد حقق نجاحًا مفاجئًا في المبيعات، وأدى إلى تأخيرات في الشحن تجاوزت الشهر في بعض الألوان، بحسب موقع الشركة الرسمي.

تظهر بيانات متجر “أبل” أن معظم ألوان الحزام الجديد نفدت من المخزون سريعًا، مع تحديد مواعيد تسليم تمتد إلى أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر.

في المقابل، تظل ألوان محدودة  مثل الأسود والرمادي الفاتح والجملي (Tan)  متاحة للشحن خلال أيام فقط، ما يعكس الإقبال الكبير على هذا الإكسسوار غير التقليدي.

ويرى محللون أن السبب يعود إما إلى الطلب المفاجئ من المستخدمين، أو إلى محدودية الكميات في الدفعات الأولى، وهي ظاهرة متكررة مع معظم منتجات “أبل” الحديثة.

 موضة جديدة تغزو عالم الهواتف الذكية

ما يثير الانتباه أن “أبل” ليست الشركة الوحيدة التي تراهن على فكرة الأحزمة والربطات الذكية لحمل الهواتف.

فقد كشفت “جوجل” مؤخرًا عن حزام Rope Wristlet المخصص لهواتف “بيكسل 10”، والمصمم ليناسب أي هاتف يدعم منفذ USB-C مع غلاف حماية.

لكن الفارق الواضح بين الشركتين يكمن في السعر؛ إذ يُباع حزام “جوجل” بحوالي 7 دولارات فقط، مقابل 59 دولارًا لحزام “أبل”، الذي يحمل توقيع العلامة الراقية وتفاصيلها المميزة في التصميم والخامات.

و فكرة حمل الهاتف عبر أحزمة جانبية أو كتفية موضة منتشرة منذ سنوات في آسيا وأوروبا، لكنها لم تلقَ رواجًا في الولايات المتحدة إلا بعد أن تبنتها “أبل”، ما يعكس قدرتها الدائمة على تحويل البساطة إلى صيحة عالمية.

بحسب تعليقات المستخدمين على منصات التواصل، فإن حزام “أبل” الجديد لم يعد مجرد قطعة إكسسوار، بل أصبح أداة عملية للحياة اليومية، خصوصًا أثناء التنقل والسفر.

ويرى خبراء الموضة والتقنية أن هذه الخطوة تمثل دمجًا ذكيًا بين التكنولوجيا والأزياء، حيث يتحول الهاتف إلى قطعة مكملة للمظهر الشخصي، تمامًا كما تفعل الساعات الذكية أو سماعات الأذن اللاسلكية.

بينما يصف البعض هذه الموجة بـ“العودة إلى الماضي” و“تسليع أبسط التفاصيل”، يرى آخرون أنها انعكاس لذكاء “أبل” التسويقي، وقدرتها على تحويل أي فكرة صغيرة إلى اتجاه عالمي مربح.

ومهما اختلفت الآراء، تبقى الحقيقة أن “أبل”  كعادتها  نجحت في إعادة تعريف البساطة، وجعلت من قطعة حزام صغيرة ظاهرة تكنولوجية وأسلوب حياة جديدًا.

تم نسخ الرابط