مساعد رئيس حزب العدل: تعليق عمل الإغاثة في غزة جريمة جديدة لإسرائيل

أكد أحمد بدره، مساعد رئيس حزب العدل، أن تعليق العاملين في المجال الإنساني أعمالهم في غزة يعد دليلاً قاطعًا على وحشية الهجمات الإسرائيلية ضد سكان القطاع، موضحًا أن آلة القتل الإسرائيلية تحصد أرواح الجميع دون تفرقة، وهو ما يستوجب سرعة اتخاذ مواقف دولية أكثر قوة تجاه الكيان المحتل لوقف نزيف الدم الفلسطيني.

وأضاف بدره أن تصريحات توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن تعليق عمل فرق الإغاثة في غزة، تمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدًا أن إسرائيل تمارس سياسة التطهير العرقي في ظل الدعم اللامحدود والحماية الأمريكية.

وأوضح أن الإصرار الإسرائيلي على منع دخول المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية، واستهداف الطواقم الطبية والإغاثية، وقصف المستشفيات والمدارس، يتطلب موقفًا دوليًا حاسمًا لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسئولين عنها أمام المحاكم الدولية.

وأشار مساعد رئيس حزب العدل إلى أن إسرائيل لا تريد السلام ولا تسعى لإنهاء الحرب، بل تعلن صراحة عن طموحاتها التوسعية في المنطقة، ما يستدعي موقفًا موحدًا لحماية الشعب الفلسطيني، ودعم جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في أقرب وقت ممكن.