رئيس الشيوخ: دعمنا التشريع والرقابة.. ومصر ثابتة على مواقفها تجاه فلسطين

أكد المستشار رئيس مجلس الشيوخ، في كلمته بافتتاح دور الانعقاد العادي السادس والأخير من الفصل التشريعي الأول، أن المجلس أسهم بدور محوري في إثراء العملية التشريعية ودعم متخذي القرار من خلال مشروعات القوانين والدراسات البرلمانية والرقابة الفعالة.
وأشار إلى أن أدوار الانعقاد الخمسة الماضية شهدت جهودًا مثمرة أسهمت في ترسيخ دعائم المنظومة التشريعية المصرية بما يتواكب مع تطورات الحاضر وتحديات المستقبل، مؤكدًا أن التعاون بين مجلس الشيوخ ومجلس النواب عزز الأداء البرلماني الوطني.
وأوضح رئيس المجلس أن الشيوخ أنجز 32 دراسة برلمانية في مجالات حيوية، إلى جانب 17 دراسة للأثر التشريعي، وقدم 27 طلب مناقشة عامة ومئات من طلبات الاقتراح برغبة، وهو ما ساهم في تعزيز الشفافية ودعم الصالح العام.
وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به الأمين العام للمجلس المستشار محمود عتمان ونائبه المستشار عمرو يسري وكافة العاملين بالأمانة العامة، مثمنًا في الوقت نفسه التعاون البنّاء مع الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، والدور البارز للمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي في التنسيق وبناء جسور الثقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
كما أكد رئيس مجلس الشيوخ اعتزاز المجلس بالجهود العظيمة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الداخل والخارج، مشيرًا إلى المشروعات القومية العملاقة التي غيرت وجه الوطن، والاهتمام ببناء الإنسان من خلال التعليم والصحة والتمكين الرقمي، إلى جانب مواجهة الإرهاب والحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
وأضاف أن الرئيس أعاد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية، ووطد علاقاتها العربية والأفريقية والدولية، لتبقى مصر صوت الحكمة والعقلانية على الساحة العالمية وداعمًا لقضايا السلام.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد رئيس المجلس على ثبات موقف مصر الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين، والمتمسك بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا استمرار مصر في جهودها لوقف الحرب على غزة وإعادة الإعمار وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
واختتم رئيس مجلس الشيوخ كلمته بالتأكيد على أن المجلس سيظل صوتًا معبرًا عن إرادة الأمة من خلال الدبلوماسية البرلمانية، داعمًا لمواقف الدولة المصرية في مختلف المحافل، ومواصلًا أداء رسالته الوطنية حتى ختام الفصل التشريعي الأول.