تفاصيل اعترافات المتهمين بمحاولة سرقة فيلا السفيرة إيمان محرم وقتل كلب الحراسة

كشفت التحقيقات مع المتهمين الثلاثة، الذين ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم في واقعة محاولة سرقة فيلا السفيرة إيمان محرم بأكتوبر، عن تفاصيل جديدة بعد مواجهتهم بالأدلة والتسجيلات المصورة.
اعترافات المتهمين بـ سرقة فيلا السفيرة إيمان محرم بأكتوبر
أقر المتهمون، وهم ح.ع وشقيقه هـ.ع وش.س، وجميعهم من قرية هوجمين بمركز طامية بالفيوم، بأنهم كانوا يعملون في موقع إنشائي مجاور للفيلا، وأنهم خططوا لدخول الحديقة بغرض سرقة بعض المقتنيات عقب انتهائهم من العمل اليومي، مستغلين معرفتهم بطبيعة المكان.

وأفاد المتهم الرئيسي خلال التحقيقات بأنهم قاموا بإلقاء مادة سامة على طعام كلب الحراسة لإبعاده عنهم وتمكينهم من التسلل إلى الفيلا دون إحداث ضوضاء، مؤكدًا أنهم لم يتوقعوا وفاة الكلب بهذه السرعة.
القبض على المتهمين بـ سرقة فيلا السفيرة إيمان محرم بأكتوبر
كما اعترفوا بمحاولتهم اقتحام المكان بعد التأكد من خلوه من السكان في ذلك التوقيت، إلا أن كاميرات المراقبة رصدت تحركاتهم، وهو ما دفعهم إلى الفرار قبل إتمام السرقة.
وحررت الأجهزة الأمنية محضرًا باعترافاتهم، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات، مع طلب تقرير فني من المعمل الجنائي لفحص المادة السامة التي عثر عليها في موقع الحادث.

وتنص المادة 318 من قانون العقوبات على أن كل من يرتكب واقعة سرقة لا يقترن ارتكابها بأي ظرف من الظروف المشددة، يُعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين.
أما في حالة توافر أحد الظروف المشددة الواردة في المادة 317 – مثل وقوع السرقة ليلاً أو باستخدام مفاتيح مصطنعة أو من أكثر من شخص – فتكون العقوبة الحبس مع الشغل لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وتجيز المادة 320 في حالة العود (أي ارتكاب الجاني جريمة مماثلة بعد الحكم عليه) تشديد العقوبة مع وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سنتين، باعتبارها عقوبة تكميلية.
كما أوضح القانون أن أحكام الحبس في جرائم السرقة أو الشروع فيها تكون مشمولة بالنفاذ الفوري حتى لو تم استئناف الحكم.