رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

"العربية لحقوق الإنسان" تشارك في فعاليات الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للشبكة العربية

العربية لحقو الإنسان
العربية لحقو الإنسان

شاركت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ممثلة بـ علاء شلبي رئيس مجلس الأمناء، في فعاليات الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والذي التئم افتراضيا صباح اليوم.

وعبرت المنظمة على لسان رئيسها عن تضامنها مع الأشقاء في دولة قطر، وكذا مع الأشقاء في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وتونس وكل أرض امتدت إليها يد العدوان الإسرائيلي، مؤكدة إدانتها التي عبرت عنها في بيان سابق صدر بعد أقل من ساعة من وقوع العدوان، ومنبهة لأنه يشكل مؤشرا على خطر أكبر على السلم في المنطقة واستباحة سيادة دولها.

وأضاف شلبي، أنه بالتوازي مع تحرك الحكومات العربية والإسلامية أمس، علينا في الحركة الحقوقية أن نعزز تحركاتنا بصورة أكبر للرد على كل عدوان، منبها أن الرد الجوهري يبقى في ساحة فلسطين المحتلة، استثمارا للدعم الشعبي العالمي لحقوق الشعب الفلسطيني والذي تحقق كاسحا بفضل تضحيات ودماء أهلنا في فلسطين، وجهود الحركة الحقوقية الفلسطينية.

ورحب شلبي، بالتقرير الصادر عن لجنة التحقيق الأممية صباح اليوم بتأكيد ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونوه بأن التقرير مع غيره من النتائج الإيجابية الأخرى يشكل أساسا يجب البناء عليه في تحركاتنا العملية.

وأشار شلبي إلى صعوبة تعليق عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة بسبب منح الميثاق صلاحية شرطية لمجلس الأمن لتحقيق ذلك في ضوء الفيتو الأمريكي، داعيا الجمعية العامة الى التحرك بصورة موازية للضغط على مجلس الأمن.

ونوه بأن اليوم يشكل ختاما لمهلة الاثنى عشر شهرا لإنهاء الاحتلال التي منحتها الجمعية العامة بقرارها في 18 سبتمبر 2024 استنادا لفتوى محكمة العدل الدولية في يوليو/تكوز ٢٠٢٤، داعيا للتفكير في نوع المقترحات التي يجب تقديمها للجمعية العامة للتصدي لتداعيات عدم الامتثال لقرارها.

وطالب شلبي بالحوار مع كافة الحكومات لتسريع انضمامها إلى جنوب أفريقيا في دعواها أمام محكمة العدل الدولية استنادا على اتفاقية حظر جريمة الإبادة الجماعية، ونصح بألا تطلب أي دولة تنضم للدعوى أي شى يعيد تكييف صحيفة الدعوى أو يسبب ارتباكا.

وطالب باحتضان عربي للمحكمة الجنائية الدولية لمواصلة جهودها في التحقيق في الجرائم المرتكبة غي فلسطين المحتلة، بما يشمله ذلك من دعم مالي واحتضان سياسي لتجاوز العقبات النابعة عن عقوبات الإدارة الأمريكية الأحادية.

وأكد رئيس مجلس الأمناء، أهمية الاحتضان والدعم للمنظمات الحقوقية الفلسطينية (الميزان، والحق، والمركز الفلسطيني) للتغلب على العقوبات الأحادية الأمريكية، وذلك في إطار عمل مشترك لتشكيل تحالف حقوقي عربي يضم المؤسسات الوطنية والمنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان، بما يشمله ذلك من توفير الدعم المالي واللوجيستي للحركة الحقوقية الفلسطينية على نحو ما قامت به القاهرة بالسماح لبعثة المنظمة العربية والميزان إجراء تحقيقات، زكذا سماحها لفريق محققي المحكمة الجنائية الدولية وفريق لجنة التحقيق الأممية والمقررة الخاصة بفلسطين ومنظمة هيومان رايتس ووتش.

وذكر شلبي بمثال قدمته دولة قطر عبر دعمها لجهود الجامعة العربية لملاحقة الجناة لإسرائيليين في العام 2009، ودعم ها لجهود اللجنة العليا الفلسطينية للمحكمة الجنائية الدولية  في العام 2015، داعيا كافة الحكومات العربية لتعميم هذه الأفكار ضمن سياساتها للتصدي للعربدة الإسرائيلية.

تم نسخ الرابط