المنيا تبحث تحديات السكان بخطة عاجلة في مركزي ملوي ومغاغة

عقدت اللجنة التنسيقية للسكان بمحافظة المنيا، برئاسة الدكتور محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، اجتماعاً موسعاً اليوم الاثنين، لمناقشة المؤشرات الديموجرافية بالمحافظة، واستعراض مقترح الأنشطة التي ستنفذها الجهات الشريكة ضمن الخطة العاجلة للسكان والتنمية في مركزي ملوي ومغاغة.
وتناول الاجتماع ثلاثة محاور رئيسية، شملت: ضمان الحقوق الإنجابية، والتعليم والتعلم عبر القضاء على الأمية وإنشاء مدارس جديدة والحد من التسرب الدراسي، إضافة إلى الاستثمار في الثروة البشرية من خلال توفير فرص عمل للشباب وتحسين بيئة العمل.
وأكد السكرتير العام أن الخطة تأتي استجابة للتحديات السكانية الراهنة، مشدداً على أن نجاحها يتطلب تكامل الجهود بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني بروح الفريق الواحد، لتحقيق نتائج ملموسة يشعر بها المواطن في حياته اليومية.
وأضاف أن قضية السكان تمثل إحدى أهم أولويات الدولة، مشيراً إلى سعي محافظة المنيا لتحويل التحديات السكانية إلى فرص تنموية من خلال خطط عاجلة ومتكاملة تسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية الشاملة وفق رؤية مصر 2030.
كما ناقشت اللجنة آليات تفعيل الخطة العاجلة في مركزي ملوي ومغاغة، ومتابعة تنفيذ مبادرة "طرق الأبواب" وإجراء الاستبيانات اللازمة، والتي حققت في مركز ملوي نسبة تغطية بلغت 84٪.
وفي ختام الاجتماع، كرّم السكرتير العام عدداً من الجهات والهيئات المشاركة تقديراً لجهودها في دعم قضايا السكان والتنمية بالمحافظة.
وجاء انعقاد اللجنة بتنظيم من فرع المجلس القومي للسكان برئاسة أماني محمد فتحي، مقررة الفرع بالمنيا، وبمشاركة واسعة من إدارة الأمومة والطفولة، وفرع المجلس القومي للمرأة، ومديريات التضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والصحة، إلى جانب ممثلي الأوقاف والكنيسة، ومديرية التربية والتعليم، ووحدة حقوق الإنسان، وإدارة خدمة المواطنين، وإدارة الشباب، والهيئة العامة للاستعلامات، والجهات الشريكة كافة في تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية.