رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

النائبة هناء أنيس: مصر تظل الركيزة الأساسية لأي تحرك عربي جماعي بشأن القضية الفلسطينية

النائبة هناء أنيس
النائبة هناء أنيس رزق الله

أكدت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي ستنعقد غدًا في العاصمة القطرية الدوحة، تمثل محطة محورية وفرصة حقيقية لإعادة الاعتبار لمفهوم العمل العربي والإسلامي المشترك في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات وتحديات غير مسبوقة.

وأضافت النائبة هناء رزق الله، في بيان صحفي، أن هذه القمة لا تُعد اجتماعًا طارئًا عابرًا، بل هي لحظة تاريخية فارقة لإظهار الإرادة الجماعية للعالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات، وفي مقدمتها السياسات العدوانية التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وتهديداتها المستمرة لدول المنطقة.

وقالت النائبة إلى أن انعقاد القمة في الدوحة يحمل رسائل سياسية عميقة، خاصة في ظل ما تتعرض له قطر مؤخرًا من تهديدات مباشرة عبر تصريحات إسرائيلية مستفزة، مؤكدة أن استضافة الدوحة لهذا الاجتماع تؤكد وحدة الصف ورفض محاولات ترهيب الدول العربية والإسلامية.

وأكدت  أن القمة تمثل فرصة لتوحيد الرؤى، ولبعث رسالة واضحة بأن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في مشروع توسعي خطير يهدد استقرار المنطقة بأسرها، وهو ما يستوجب ردًا عربيًا جماعيًا قويًا وحاسمًا، مشيرة إلى أن التحديات المطروحة على جدول أعمال القمة لن تقتصر فقط على الوضع الفلسطيني، بل تشمل أيضًا مناقشة مستقبل الأمن الإقليمي، وسبل حماية مصالح الشعوب العربية والإسلامية من التدخلات الخارجية ومحاولات الهيمنة.

أوضحت  أن التصعيد الإسرائيلي الأخير لم يعد مجرد سلسلة اعتداءات عسكرية على الفلسطينيين، بل تجاوز ذلك إلى حملات إعلامية وسياسية استفزازية استهدفت دولًا عربية وفي مقدمتها قطر وتؤكد أن مثل هذه التحركات تكشف النوايا التوسعية للاحتلال، وتثبت أنه لا يسعى إلى سلام أو استقرار.

وتحذر النائبة من أن استمرار السياسات الإسرائيلية القائمة على العدوان والعنصرية والتمدد العسكري من شأنه أن يفجر أزمات جديدة في المنطقة، مما يفرض على القادة العرب والمسلمين التحرك العاجل عبر قرارات قوية وملزمة.

وقالت إن هذه المرحلة تتطلب تجاوز الخلافات البينية العربية، والالتفاف حول القضية الفلسطينية كقضية مركزية، مؤكدة أن أي تراخٍ أو تهاون سيمنح الاحتلال فرصة أكبر لفرض الأمر الواقع بالقوة.

وشددت على أن مصر تظل الركيزة الأساسية لأي تحرك عربي جماعي بشأن القضية الفلسطينية، نظرًا لموقفها المبدئي والثابت منذ عقود، وتمسكها الدائم بحل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد نحو سلام عادل وشامل.

تم نسخ الرابط