رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

قصة غدر.. ظهور شاهد «صامت» يقلب موازين جريمة «فتاة مطروح»

مصير فتاة مطروح
مصير فتاة مطروح

ماتزال التساؤلات تطرح نفسها في واقعة العثور على فتاة داخل بلاعة صرف صحي بمدينة مطروح، ومع تقدم التحقيقات تزداد الأمور غموضا مايوحي أن الواقعة تخفي الكثير من التفاصيل.

تواجه التحقيقات صعوبات كثيرة أولها عدم وجود بلاغات بتغيب أي فتيات أو سيدات من المنطقة، وفي نفس الوقت لم تتلق أجهزة الأمن بلاغات بوقوع جريمة في أي مكان، والتحدي الأكبر أمام رجال المباجث هو تحلل جثة الفتاة أو السيدة وعدم الاستدلال على ملامجها بجانب عدم وجود أوراق تثبت هويتها.

بينما تسابق التحريات الزمن لمعرفة هوية الضحية وهل الأمر وراءه جريمة أم سقطت قضاء وقدر، تقفز سيناريوهات مختلفة خاصة بين أهل المنطقة حول هوية الفتاة وظروف العثور عليها داخل بلاعة..

السيناريو الأول يقول أن الفتاة ليست من سكان البلدة وأن من ألقاها في البلاغة بمكان العثور كان يقصد إبعاد التهمة عنه وتضليل موقع الجريمة، بينما يرى أخرون أن الأمر عبارة عن جريمة شرف فيما ذهب آخرون إلى أن الواقعة لاتعدوا كونها قضاء وقدر وأن الفتاة سقطت في البلاعة خلال سيرها، وهنا يطرح اخرين تساؤل حول سر عدم إبلاغ أسرتها بتغيبها.

تبقي كل السيناريوهات مطروحة أمام أجهزة الأمن والتحري، بينما ينتظر أن تكشف التفاصيل عن مفاجآت حول هوية الضحية ودوافع الجريمة.

كانت الأجهزة الأمنية تمكنت من العثور على جنّه فتاه ملقاة في احدي البلاعات بمدينه مطروح وكانت الجثه في حاله تحلل كامل لوجودها في بلاعة الصرف الصحي لاكثر من ٣ أيام.

وتبين من الفحص واجراء التحريات ان احد عمال السباكة واثناء عمله داخل بلاعه صرف صحي وجد جثه فتاه في العقد الثالث من عمرها في حاله تحلل كامل ودون اي اوراق ثبوتيه فقط جسد مرمى يروي بصمته قصه غدر وقسوه.

شاهد صامت

وسط ضبابية الواقعة وغموض التفاصيل يراهن رجال التحقيقات على شاهد صامت يمكن أن يكون قد سجل مسرح الجريمة صوتا وصورة، وهي كاميرات المراقبة في المنطقة، لذا يعكف رجال الشرطة على تفريغ الكاميرات القريبة للوصول للحقيقة.

ويجري رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة تحرياتهم حول ملابسات الواقعه والاستماع الى شهود العيان لكشف ملابسات الواقعة.

علي الفور تم نقل الجثه إلى مشرحة مستشفى مطروح العام لتشريحها ومعرفة سبب الوفاء إلا انه يتبين ومن وقوع الحادث أن هناك جريمة وراء هذا المشهد المؤسف.

أمرت النيابة العامة بندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان أسباب الوفاة، كما كلفت بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة لمحاولة التوصل إلى خيوط قد تساعد في العثور على الجاني،تم اتخاذ الاجراءات القانوية اللازمة.

تم نسخ الرابط