شوقي علام: النبي كان تجسيدًا حيًا للقرآن ورحمة تمشي بين الناس

شوقي علام: النبي كان تجسيدًا حيًا للقرآن ورحمة تمشي بين الناس
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن النبي محمد ﷺ لم يكن رحمة للكبار فقط أو للصغار على وجه التحديد، بل كان رحمة شاملة للعالمين أجمعين.
وأوضح خلال ظهوره في برنامج "نظرة"، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق عبر فضائية "صدى البلد"، أن الرسول ﷺ كان يتمتع برقة وحنان خاصين تجاه الأطفال، لدرجة أن الكثيرين شعروا بأنه أكثر حنانًا عليهم من آبائهم أنفسهم، حيث كان يُعامل الأطفال وكأنه أب وجد لهم بما يتجاوز حدود العطف التقليدي.
وأضاف أن النبي ﷺ كان يحب الأطفال ويعاملهم بلطف بالغ، مشيرًا إلى أنه كان يحمل الحسن والحسين على ظهره خلال طفولتهما أثناء الصلاة، في تجسيدرائع للرفق والخوف عليهم، وهو ما يظهر أسمى المعاني الإنسانية في تعامله معهم.
كما شدّد الدكتور شوقي علام على أن النبي محمد ﷺ كان تجسيدًا حيًا للقرآن الكريم ورحمة تمشي بين الناس فقد اتسم بالرفق في تعامله مع الجميع، سواء مع أهله أو زوجاته أو أصحابه، ولم يصدر منه أبدًا استعمال القوة أو العنف تجاه أي شخص. وأكد أنه لم يضرب خادمًا أو طفلًا أو امرأة في حياته، بل جعل بيته نموذجًا حيًا للتطبيق العملي لتعاليمه السمحة.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن بعثة النبي محمد ﷺ كانت أعظم نعمة أنعم الله بها على البشرية جمعاء. احتفاءً بهذه الفرصة العظيمة، حرص الرسول ﷺ على صيام يوم الاثنين شكرًا لله تعالى على هذه النعمة الجليلة التي غيّرت الإنسانية إلى الأبد.