أرملة حلمي بكر: غياب زوجي ترك فراغًا كبيرًا وابنتي تأثرت نفسيًا

كشفت سماح القرشي، زوجة الموسيقار الراحل حلمي بكر، عن الصعوبات التي عاشتها مع ابنتها ريهام بعد رحيل زوجها، مؤكدة أن غيابه كان له تأثير نفسي ودراسي واضح على الطفلة.

وخلال حوارها في برنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أوضحت القرشي أن ابنتها كثيرًا ما تساءلت عن سبب غياب والدها، قائلة: "ابنتي كانت تقولي: كل صحابي عندهم بابا.. ليه أنا لأ؟"، مشيرة إلى أنها حاولت توضيح أن فقدان الأب تجربة قد يمر بها آخرون أيضًا.

وأضافت أن ريهام باتت أكثر وعيًا من عمرها الطبيعي، معتبرة أن الموسيقار الراحل ترك لابنته إرثًا إنسانيًا وفنيًا سيظل راسخًا في وجدانها مدى الحياة.

الزواج بعد حلمي بكر

أما عن إمكانية زواجها مجددًا، فلم تستبعد الأمر، مشيرة إلى أن ابنتها نفسها تؤكد حاجتهما إلى وجود شخص يدعمهما في الحياة، لكنها شددت على أن القرار النهائي يبقى رهن المستقبل وما يحمله من تطورات.

حلمي بكر كان يبحث عن الاستقرار

وقالت سماح القرشي، خلال لقائها في برنامج "سابع سما" الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب على قناة "النهار": "لم يكن لديه أموال كما يعتقد البعض، وكان يبحث عن زوجة تهتم به وتوفر له الاستقرار، وليس فنانة تمر بحياته ثم ترحل".

وأوضحت أن بكر عبر لها عن رغبته في تكوين أسرة وإنجاب الأطفال، مؤكدة أن حبها له كان الدافع الأساسي لارتباطها به، وأنها لم تكن لتنجب ابنتهما ريهام لولا مشاعرها الحقيقية تجاهه.

وصية الجثمان

كما كشفت سماح القرشي أنها اضطرت لتسليم جثمان زوجها الراحل إلى الشرطة حفاظًا عليه، بعد أن تعرضت سيارة نقل الجثمان في الجنازة لهجوم، مشيرة إلى أن حلمي بكر كان يخشى حدوث مثل هذه الأمور قبل وفاته، لذلك أوصاها بعدم تسليم جثمانه لأي جهة غير موثوقة.

وأكدت أنها راضية تمامًا عن قرارها بتسليم الجثمان للشرطة، منعًا لأي محاولات للمساس به أو الإساءة إلى سمعته.

جنازة حلمي بكر

وقد شُيع جثمان الموسيقار الراحل حلمي بكر من مسجد السلام بمدينة نصر، عقب صلاة العصر يوم الأحد 30 مارس 2024، وذلك بعد تصريح النيابة العامة بدفنه في مقابر الوفاء والأمل.