رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

برلماني يطالب بإشراك المحافظين في الجولات المفاجئة لمتابعة المستشفيات

مجلس النواب
مجلس النواب

أشاد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، بتصريحات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، التي أكد فيها استمرار الجولات المفاجئة على المستشفيات والمنشآت الصحية، والتشديد على عدم التهاون مع أي تقصير يمس سلامة المواطن المصري.

وأكد زين الدين أن هذه التصريحات تبعث برسالة قوية مفادها أن الوزارة جادة في مواجهة مظاهر الإهمال والفساد داخل القطاع الصحي، مشددًا على أن صحة المصريين لا تحتمل التراخي أو التهاون، ومعلنًا دعمه الكامل لهذه التوجهات، مع دعوته إلى أن تمتد هذه السياسة الرقابية الصارمة إلى جميع محافظات الجمهورية.

وتساءل النائب، في سؤال تقدم به للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، حول دور المحافظين في القيام بجولات مفاجئة على المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة.

وأشار إلى أنه في ضوء ما أعلنه وزير الصحة بشأن الاستمرار في الجولات المفاجئة وعدم التهاون مع أي تقصير، فما هو الدور المطلوب من المحافظين وقيادات المحليات ومديري مديريات وإدارات الصحة في تعزيز هذه الجولات المفاجئة؟ وهل هناك تعليمات صريحة تلزمهم بالنزول الميداني المفاجئ لمتابعة الخدمات الصحية أسوة بالوزير؟

كما تساءل: هل يمكن أن يصدر تعميم حكومي من رئيس مجلس الوزراء يلزم المحافظين بتحديد حد أدنى للجولات الشهرية المفاجئة، مع رفع تقارير دورية عنها إلى مجلسي الوزراء والمحافظين؟ وكيف سيتم التعامل مع حالات الإهمال الجسيم أو المخالفات الصحية التي يتم ضبطها خلال هذه الجولات؟ وهل تشمل العقوبات غلق المستشفيات أو المراكز الصحية المخالفة وإحالة المسؤولين للنيابة العامة؟

وأكد النائب أن إشراك المحافظين في المنظومة الرقابية سيضمن تغطية شاملة ويحول الرقابة الصحية من مجرد جولات وزارية متقطعة إلى نظام رقابي دائم وفعال، يدعم الجهود الكبيرة التي يبذلها وزير الصحة لتطوير وتحديث المنظومة الصحية.

وكان وزير الصحة قد قام بزيارة مفاجئة إلى مستشفى الهرم التخصصي بمحافظة الجيزة، تفقد خلالها أقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الداخلية، ولاحظ تزاحمًا داخل الاستقبال وضعفًا في مستوى النظافة. 

وقرر الوزير إنهاء التعاقد الفوري مع شركتي النظافة والأمن المسؤولة عن تنظيم المستشفى، موجهاً بتسريع وتيرة أعمال التطوير وزيادة أعداد الأطباء والتخصصات الطبية، إضافة إلى وضع جداول زمنية مُلزمة لرفع كفاءة المستشفى وزيادة قدرته الاستيعابية.

تم نسخ الرابط