الإفراج عن الشاب المصري "ميدو" في بريطانيا يشعل موجة تضامن واسع

أثار خبر الإفراج عن الشاب المصري أحمد عبدالقادر، الشهير بـ"ميدو"، في بريطانيا موجة واسعة من التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المصريين عن فخرهم بجهود الدولة المصرية التي لم تتوقف حتى استعاد حريته، معتبرين أن ما حدث يؤكد مجددًا أن كرامة المصري خط أحمر.
ازدواجية معايير
وفي تعليقه على الواقعة، قال النائب محمود القط، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن طريقة تعامل السلطات البريطانية مع "ميدو" لم تكن مجرد حادث عابر، بل عكست تحيزًا سياسيًا ضد كل من يدافع عن الدولة المصرية في أوروبا، وفتحت الباب أمام دعم مبطن لعناصر التنظيم الدولي للإخوان.
وأضاف أن المشهد برمته كشف عن ازدواجية المعايير لدى الشرطة البريطانية، التي لم تقم بواجبها في حماية مبنى السفارة المصرية من اعتداءات عناصر الإخوان، بينما تعاملت بحدة مع شاب مصري لم يفعل سوى الدفاع عن سفارة بلاده، وكأن حماية الوطن جريمة يُعاقَب عليها القانون.
تساؤلات محرجة للندن
ولفت "القط" إلى أن اللافت للنظر كان السماح لعناصر الإخوان بتصوير أحمد عبدالقادر أثناء القبض عليه، في مشهد وصفه بـ"المُسيء"، متسائلًا: "هل باتت الشرطة البريطانية تمنح الإخوان غطاءً لترويج إرهابهم السياسي ضد كل مصري يختار الدفاع عن وطنه؟".
تضامن واسع
واختتم عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بتأكيده تضامنه الكامل مع "ميدو"، مشيدًا بالمصريين الذين لم يترددوا في حماية سفارات وطنهم في الخارج باعتبارها أرضًا للسيادة الوطنية وعنوانًا لكرامة المصريين.