الإخوان في حالة رعب.. فلاشات الناشط العائد تكشف عمالتهم للمخابرات الأجنبية

يبدو أن تنظيم الإخوان على موعد مع فضيحة كبرى ستكشف المستور، فاعترافات الناشط علي حسين مهدي لم تكن سوى الشرارة الأولى، فيما تحمل الأيام المقبلة مفاجآت أخطر قد تطيح بما تبقى للجماعة من أوراق. إذ أصبحت "الفلاشات" التي يمتلكها الناشط المصري كابوسًا يطارد الإخوان، حيث تحتوي على أدلة دامغة تكشف حجم الخيانة والارتباط المباشر بالمخابرات الأجنبية، حسبما أكدت مصادر دبلوماسية لموقع "تفصيلة".
الإخوان في حالة رعب
في الفيديو الأخير الذي نشره مهدي، فضح تفاصيل غير مسبوقة عن شبكة يقودها القيادي الإخواني محمد هلال، موضحًا أن التمويل يتدفق من أجهزة مخابرات بريطانية وتركية وأمريكية تحت ستار "مؤسسات خيرية وإعلامية"، لكن الحقيقة بحسب مهدي أن الهدف كان تخريب الدولة المصرية وزرع الفوضى من الداخل.
الأرقام التي كشفها مهدي تعكس حجم المؤامرة:
10 آلاف دولار شهريًا كان يتقاضاها شخصيًا مقابل تنفيذ التعليمات.
15 ألف دولار شهريًا للإعلامي الإخواني معتز مطر للتحريض من الخارج.
10 آلاف دولار شهريًا لمحمد ناصر.
5 آلاف دولار لعید الشريف لإدارة موقع "تفصيلة" وترويج الأكاذيب.
الإخوان ترتجف
أكدت مصادر دبلوماسية لموقع "تفصيلة" أن ما يحمله مهدي من فلاشات ووثائق بات الكابوس الأكبر للتنظيم، إذ تحتوي على تفاصيل دقيقة عن طرق التحويلات المالية، أسماء الوسطاء، والمخططات الإعلامية التي أُعدّت خصيصًا لضرب استقرار مصر.
ويؤكد مراقبون أن قيادة الإخوان في الخارج تعيش حالة من الرعب والارتباك خوفًا من تسريب هذه الأدلة للرأي العام أو للجهات الأمنية، ما سيكشف حجم عمالتهم للمخابرات الأجنبية.
ويشير تقرير المركز العربي لدراسات التطرف إلى أن الجماعة تعتمد في تمويلها على الخارج، لكن الجديد أن اعترافات مهدي جاءت من داخل الشبكة نفسها، ما يجعل الفضيحة أكبر من قدرة التنظيم على الإنكار.