رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

د. هشام الحموي مستشار وزير المالية لـ «تفصيلة»: نعيش العصر الذهبي بين الممول والإدارة الضريبية

د. هشام الحموي مستشار
د. هشام الحموي مستشار وزير المالية

تسير مصلحة الضرائب المصرية بخطوة ثابتة وقوية خلال الفترة الماضية ونجحت في تحسين القدرات الإدارية والإجراءات التنظيمية، وذلك من خلال تحديث إجراءات رد الضريبة على القيمة المضافة، وتصميم نظام جديد يتميز بالسرعة والسهولة وتوحيد وتبسيط وتنشيط وتحسين الخدمات الضريبية، والتوسع في التسهيلات الضريبية، وإعادة الثقة في الممولين من خلال تخفيف الأعباء عليهم، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز الشفافية وتقليل فرص التهرب، وزيادة الامتثال وتحسين دقة التحصيل، الامر الذي انعكس بشكل ايجابي على الإيرادات حيث حققت أعلى معدل نمو خلال السنوات الماضية بلغ 35% .

وكشف أحمد كجوك، وزير المالية، خلال اجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور رئيس مجلس الوزراء، إلى أبرز نتائج الأداء المالي للعام 2025/2024، والتي تضمنت نموًا ملحوظًا في الإيرادات الضريبية لتحقق أعلى معدل نمو خلال السنوات الماضية بلغ 35%، وذلك بفضل تنفيذ حزمة من التسهيلات الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية، وبناء حالة من الثقة واليقين والتسهيل مع مجتمع الأعمال.

وفي هذا الصدد أكد الدكتور هشام الحموي، مستشار وزير المالية للجان الطعن الضريبي وإنهاء المنازعات،أن وزير المالية أحمد كجوك وضع قواعد فيما يخص التعامل مع الممولين، كان لها أثر طيب وأعطت صورة ذهنية إيجابية، بحيث إن المصلحة تُقبل على التيسيرات ومنح حوافز ومميزات لمن يقوم بسداد الضرائب بشكل منتظم وقد شجعت هذه الإجراءات أيضًا من هم خارج المنظومة الضريبية على الدخول إليها بشكل رسمي للاستفادة من هذه المميزات والتحفيزات.

 تحسين الصورة الذهنية

وأضاف مستشار وزير المالية للجان الطعن الضريبي،  في تصريحات خاصة لموقع " تفصيلة"،  أن تحسين الصورة الذهنية كان سببًا في الالتزام الطوعي وتقديم الإقرارات الضريبية من قبل الممولين، وكذلك والالتزام بالفاتورة والإيصال الإلكتروني، وهي أنظمة كانت متاحة بالفعل من قبل، لكن تحسين الصورة الذهنية جعل هناك التزامًا أكبر من الممولين.

وأشار إلى أن منذ بداية عام 2020 يُعد العصر الذهبي بين الممول والإدارة الضريبية، وكان لذلك مردود إيجابي على إيرادات المصلحة، خاصة أن المصلحة تعمل وفقًا لنهج يهتم بإعطاء الممول كامل حقه، متوقعًا زيادة إيرادات مصلحة الضرائب خلال الأعوام القادمة بفضل صدق النوايا.

 التيسيرات والحوافز

وأكد أن هناك دورًا أيضًا يقع على عاتق الممولين، خاصة بعد التيسيرات والحوافز التي تقدمها المصلحة ويتمثل هذا الدور في الشفافية في تعامل الممول مع المصلحة وعدم إخفاء أي بيانات أو معلومات، خاصة أن الممول هو شريك رئيسي في نجاح هذه المنظومة، لذلك نطالب المجتمع الضريبي بالتعاون مع الإدارة الضريبية.

 إنهاء نزاعين ضريبيين 

وأوضح أن السياسات التي وضعتها وزارة المالية مع الإدارة الضريبية حسّنت الصورة الذهنية لمنظومة الضرائب، ما دفع الممولين إلى السداد والالتزام وإنهاء المنازعات القديمة، مشيرًا إلى أنه نجح خلال هذا الشهر في إنهاء نزاعين ضريبيين تُقدَّر قيمتهما بـ 7 مليارات جنيه، وذلك بفضل السياسات الحكيمة التي وضعتها الوزارة بالتنسيق مع الإدارة الضريبية.

تم نسخ الرابط