تظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بوقف حرب غزة

شهدت مدينة تل أبيب تظاهرة ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين، بينهم عائلات المحتجزين في قطاع غزة، للمطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق يفضي إلى استعادة ذويهم.
ووفق تقديرات الشرطة الإسرائيلية، فقد بلغ عدد المشاركين في المظاهرة نحو 150 ألف شخص، فيما رفعت الأعلام الإسرائيلية وصور المحتجزين، وصدحت الصفارات والأبواق وقرع الطبول في الشوارع.
إضرابات وإغلاق طرق رئيسية
تزامن الحراك الشعبي مع إضرابات شملت مناطق واسعة في إسرائيل دعمًا لعائلات المحتجزين.
وأغلق المتظاهرون عدداً من الطرق الحيوية، من بينها الطريق الرئيسي الرابط بين القدس وتل أبيب، ما أدى إلى مواجهات مع قوات الشرطة التي أعلنت اعتقال 38 شخصاً.
مشاركة عائلات المحتجزين والرئيس الإسرائيلي
عائلات المحتجزين التي دعت للإضراب نظّمت تجمعاً مركزياً في ساحة الأسرى بتل أبيب، بمشاركة محتجزين سابقين وعدد من عائلات القتلى.
وحضر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج الفعالية، مؤكداً ضرورة العمل على إعادة جميع المحتجزين.
المعارضة تهاجم الحكومة
في المقابل، انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد مواقف وزراء الحكومة الذين هاجموا الإضراب والمتظاهرين، قائلاً عبر منصة إكس: ألا تخجلون؟ لم يقوِّ أحد حماس أكثر منكم، لقد نقلتم لها عشرات الملايين من الدولارات في حقائب.
أما وزير الجيش الأسبق بيني جانتس، فشدد على أن مهاجمة عائلات المحتجزين الذين يعانون منذ نحو عامين تُضعف إسرائيل وتفرق صفوفها، مؤكداً أن دعم العائلات هو ما يقوينا جميعاً.