رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

من ناشئ الزمالك إلى مواجهة الإخوان في هولندا.. أحمد ناصر "كورة وسياسة وترند

أحمد ناصر
أحمد ناصر

تحولت مقاطع الفيديو التي نشرها الشاب المصري أحمد ناصر، لاعب الزمالك والإسماعيلي السابق، من أمام سفارة مصر في هولندا إلى حديث مواقع التواصل خلال الساعات الأخيرة.

ناصر الذي بدأ مسيرته الكروية ناشئًا في ميت عقبة، وجد نفسه هذه المرة في "مباراة" من نوع آخر، ليست داخل المستطيل الأخضر، بل في مواجهة مفتوحة مع عناصر جماعة الإخوان التي حاولت اقتحام السفارات المصرية في الخارج.

الفيديو الذي أشعل الترند


بكلمات حماسية وصوت مرتفع، ظهر أحمد ناصر في بث مباشر أمام سفارة مصر بهولندا قائلاً: "مصر أشرف دولة.. وأنا هنا مستني الواد الجاسوس اللي بيهدد"، في إشارة إلى أحد عناصر الإخوان الهاربين الذي دعا لمهاجمة السفارة.


الفيديو انتشر كالنار في الهشيم على إنستجرام وتويتر، وتم تداوله على نطاق واسع باعتباره "رد عملي" من شاب مصري بالخارج على محاولات التحريض ضد الدولة.

من الملاعب إلى السياسة

أحمد ناصر لم يكن وجهًا جديدًا على الجمهور، فقد بدأ رحلته في نادي الزمالك بعمر 6 سنوات، ثم لعب للإسماعيلي والاتحاد السكندري، قبل أن تضعه خلافاته مع أحمد حسام ميدو خارج حسابات بعض الأندية.

لكن المفارقة أن مسيرته التي توقفت رياضيًا، عادت للظهور سياسيًا واجتماعيًا من بوابة "الدفاع عن مصر" في الخارج.


رد فعل الشارع والسوشيال ميديا


رواد السوشيال وصفوا ظهوره بأنه "الترند المضاد"، في مواجهة فيديوهات الإخوان التي تهاجم السفارات المصرية.

وعلق أحد المتابعين: "اللي معرفش يرفع علم الزمالك في المدرجات، بيرفع دلوقتي علم مصر في وجه الخونة".

المعركة الحقيقية

مصادر مطلعة أكدت لـ"تفصيلة" أن محاولة حصار السفارات المصرية في الخارج كانت جزءًا من مخطط إخواني لعرقلة انتخابات مجلس الشيوخ للمصريين بالخارج، لكن الفيديوهات مثل فيديو أحمد ناصر أفسدت الرواية التي حاولت الجماعة تصديرها للعالم، وأظهرت الوجه الآخر: مصريون في الخارج يقفون لحماية صورة بلدهم.


بين الأمس واليوم، اختلفت الملاعب التي يقف فيها أحمد ناصر، لكن شعار المواجهة لم يتغير: ارتداء قميص بلدك، سواء كان رياضيًا في الدوري، أو وطنيًا في معركة الوعي بالخارج.

تم نسخ الرابط