رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي تفتح باب التبرعات للحصول على معدات جديدة

جنود جيش الاحتلال
جنود جيش الاحتلال

نشرت صحيفة معاريف العبرية، تقرير بشأن جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي، والذي قاموا مؤخرًا بفتح باب التبرعات لهم للحصول على معدات جديدة بعد أزمة المعدات الخطيرة الحالية والتي لا تصلح للاستخدام.

وقال التقرير : قرر "الكابينت" المجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي خلال نهاية الأسبوع، خلافا لموقف رئيس الأركان إيال زمير ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، توسيع نطاق القتال في غزة وإجراء مناورة واسعة النطاق بستة فرق للسيطرة على منطقة مدينة غزة.

أضاف: أنه من بين تحفظات قادة المؤسسة الأمنية على هذه الخطوة استنزاف الجيش الإسرائيلي، سواء في صفوف الجنود أو في المعدات العسكرية، فبعد قتال عنيف ومتواصل لمدة عامين، تآكلت جميع معدات الجيش الإسرائيلي القتالية.

وكشف، أن الدبابات خارج الخدمة بسبب تعطل محركاتها بعد تجاوز ساعات التشغيل، والعديد من وحدات الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والطائرات تجاوزت منذ فترة طويلة وقت التشغيل المحدد وفقًا للوائح الشركة المصنعة.

أضاف: لم يقتصر الأمر على تهالك المعدات الثقيلة التي أكملت آلاف ساعات العمل خلال العامين الماضيين، بل تآكلت معدات الجنود الشخصية أيضًا، بدءًا من أسلحة الأقسام كالرشاشات وقاذفات الصواريخ وأجهزة الرؤية الليلية، وصولًا إلى السترات الواقية من الرصاص والخوذات.

تابع: يبحث عدد متزايد من الجنود والوحدات العسكرية، عن سبل للحصول على معدات جديدة أو مستعملة بحالة جيدة ومناسبة لمواصلة القتال، قائلا: يعجز الجيش الإسرائيلي، من خلال قواته البرية وقوات المشاة، عن كيفية العمل على تجديد تلك المعدات.

وقال التقرير: النتيجة النهائية مصيبة، ففي إسرائيل، تزدهر تجارة تلك المعدات خارج الجيش، ويحاول جنود الوحدات القتالية المختلفة جمع التبرعات وفتح حسابات تمويل جماعي لشراء معدات عسكرية أساسية، مثل الخوذات والسترات القتالية والسترات التكتيكية وغيرها.

أشار إلي أنه يتم يوميًا نشر اعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، صادرة من وحدات عسكرية، وكتائب قتالية تطلب المساعدة في شراء معدات عسكرية متهالكة.

وقال: فتحت أسواق بيع المعدات على مواقع التواصل، إلى جانب طلبات من الجنود لشرائها، ناقلا رسالة لعدد من الجنود تطالب بالتبرع لهم للحصول على معدات عسكرية جديدة".

"نحن فصيل جنود في الكتيبة الخمسين من ناحال، وسنعود قريبًا إلى غزة للمشاركة في جولات قتالية أخرى، ومعداتنا حاليًا ليست جيدة بما يكفي.. إذا كان أي شخص يعرف أي متبرع يرغب في مساعدتنا، فنحن نقدر مساعدتكم كثيرًا.. كما أن مشاركة المنشور ستكون مفيدة جدًا”.

وجاء في منشور آخر: "نحن دائمًا في الداخل بدون مرطبات أو تغيير ملابس، ننام في سيارة مدرعة "نمر" مع معدات، والمعدات القديمة تصعب الأمر علينا.

كما ذكرت الصحيفة أن هناك حالات أجبر فيها آباء جنود على شراء معدات عسكرية لأبنائهم بآلاف الشواقل، مشيرة إلى أن بعض الجنود لجأوا إلى جمع التبرعات وفتح حسابات تمويل جماعي لشراء معدات أساسية مثل الخوذات والسترات التكتيكية.

من جانبه، قال أحد الآباء الإسرائيليين إن ابنته جُنّدت في لواء الإنقاذ التابع لقيادة الجبهة الداخلية، وبسبب عدم توفر خوذات مناسبة، نظم مجموعة من 20 ولي أمرًا شراء 20 خوذة من الشركة المصنعة بسعر 700 شيكل لكل واحدة، بينما اضطر آخرون إلى الشراء بشكل فردي بسعر وصل إلى 1000 شيكل للخوذة.

تم نسخ الرابط