بتكلفة 35 مليون جنيه.. وزيرة التنمية المحلية تفتتح مجزر الحمام المطور بمطروح
افتتحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، اليوم الخميس، مجزر مدينة الحمام المطوّر، بتكلفة إجمالية تُقدّر بنحو 35 مليون جنيه، ضمن الخطة الاستثمارية لوزارة التنمية المحلية.
وقامت الوزيرة والمحافظ بتفقد المجزر، حيث قدّم المهندس آمون مرتضى، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، عرضًا تفصيليًا لمكونات المشروع، موضحًا أن المساحة الإجمالية للمجزر تبلغ 2450 م²، ويضم عنابر ذبح للمواشي والأغنام، بالإضافة إلى خدمات المجزر مثل الثلاجات والغلايات، والغرف والمكاتب الإدارية للطبيب البيطري وطاقم العمل.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمجزر نحو 100 رأس من العجول يوميًا، بالإضافة إلى إمكانية ذبح 160 رأسًا من الأغنام يوميًا.
وأشار رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي إلى أن المجزر جرى تجهيزه بكافة وسائل التأمين والسلامة، من أنظمة إنذار ومكافحة حريق، وكاميرات مراقبة، وربط إلكتروني بين عناصر ومعدات المجزر، منها الميزان الإلكتروني، إلى جانب أحدث التجهيزات اللازمة للكشف البيطري قبل الذبح، وفقًا لأعلى المواصفات الطبية والبيئية لخطوط الذبح.
من جانبها، أكدت وزيرة التنمية المحلية أن الحكومة حريصة على تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن تطوير ورفع كفاءة المجازر الحكومية في مختلف المحافظات، والعمل على إيجاد منظومة حديثة واقتصادية لإدارة وتشغيل هذه المجازر، بهدف الحفاظ على الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذا المشروع القومي، وضمان تقديم لحوم صحية وآمنة للمواطنين، بجودة عالية، ووفقًا لمعايير السلامة والصحة المهنية والبيئية.
وأضافت الوزيرة أن الوزارة تتعاون مع المحافظات في طرح المجازر المطورة على القطاع الخاص لتشغيلها وإدارتها، بما يضمن حسن استغلال هذه الأصول والحفاظ على ما تم ضخه من استثمارات، وإنشاء منظومة متكاملة ومستدامة لإدارة المجازر بعد تطويرها.
من جهته، وجّه اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، الشكر لوزارة التنمية المحلية على جهودها في تطوير مجزر الحمام نصف الآلي، ضمن خطة تطوير البنية التحتية لمجازر الذبح الآمن، والحفاظ على البيئة، وتقديم خدمات صحية وآمنة للمواطنين.
وأوضح المحافظ أن تطوير المجزر يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث منظومة الذبح الآمن على مستوى المحافظة، ورفع كفاءة المجازر الحكومية، مؤكدًا أن تشغيل المجزر خطوة مهمة لدعم قطاع الثروة الحيوانية، وتوفير خدمات بيطرية متكاملة ترفع من مستوى الصحة العامة، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة مع تزايد الإقبال خلال موسم الصيف في منطقة الساحل الشمالي ذات الكثافة السكانية والسياحية المرتفعة.
