رئيس الوزراء يتابع نسب الإنجاز في مشروعات "حياة كريمة" بالقرى

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، خلال اجتماع موسع عقده اليوم بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين، لمتابعة نسب الإنجاز والاستعداد للانتهاء من المرحلة الأولى التي تستهدف تحسين حياة نحو 18 مليون مواطن في الريف المصري.

الإسراع بتنفيذ المرحلة الأولى

أكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع أن الدولة تعمل على الإسراع في إتمام مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة، بما يضمن تشغيل المشروعات المنتهية وبدء الاستفادة منها، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية، تمهيدًا لإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة التي تُعد من أكبر مشروعات التنمية الشاملة في تاريخ مصر الحديث.

قطاع الصحة.. أولوية في المبادرة

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الموقف التنفيذي لمشروعات القطاع الصحي ضمن المبادرة، موضحًا أن "حياة كريمة" تمثل نقلة نوعية في تحسين الخدمات الصحية، من خلال تطوير الوحدات الصحية والمستشفيات ورفع كفاءتها لتوفير خدمات رعاية صحية متكاملة للمواطنين في الريف.

مؤشرات أداء المرحلة الأولى

من جانبها، عرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أبرز مؤشرات الأداء في المرحلة الأولى، مشيرة إلى إدراج 5 قرى خضراء ضمن القرى المستفيدة، حصلت على شهادة "ترشيد" الدولية، وهي: فارس بأسوان، ونهطاي بالغربية، وشما بالمنوفية، واللواء صبيح بالوادي الجديد، والحصص بالدقهلية.

كما كشفت الوزيرة عن تحسن كبير في خدمات البنية التحتية خلال الفترة من يوليو 2021 وحتى يونيو 2025، حيث تم تسجيل:

تحسن بنسبة 55% في خدمات الإنترنت فائق السرعة.

زيادة بنسبة 421% في توصيلات الغاز الطبيعي.

تنفيذ 463 ألف وصلة مياه شرب.

تنفيذ 1.4 مليون وصلة صرف صحي.

قرى جديدة ومشروعات منجزة

وخلال الاجتماع، قدمت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، عرضًا حول نسب الإنجاز، موضحة أنه تم الانتهاء من تطوير 547 قرية حتى الآن، من بينها 99 قرية تم الانتهاء منها خلال الفترة من 11 مايو إلى 30 يوليو 2025، إلى جانب الانتهاء من 531 مشروعاً جديداً، واستلام 1768 مشروعاً في مختلف القطاعات.

جدول زمني لاستكمال الأعمال

كما استعرض المهندس أحمد عبد العظيم، مدير شركة دار الهندسة، الجداول الزمنية الخاصة بالمشروعات المتبقية في القرى المستهدفة، مشيرًا إلى تقدم ملحوظ في تنفيذ المشروعات بمختلف القطاعات، خاصة: وحدات الإسعاف، المدارس، العمارات السكنية، مراكز الشباب، المجمعات الزراعية والحكومية، مشروعات تبطين الترع، منشآت التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى مشروعات الصرف الصحي والغاز الطبيعي والألياف الضوئية والكهرباء.

الحكومة تواصل الدعم والمتابعة

وفي ختام الاجتماع، شدد رئيس الوزراء على أن الحكومة ملتزمة بتوفير كافة الموارد والإمكانات المطلوبة لإنجاز ما تبقى من أعمال المرحلة الأولى، بما يعزز من جودة الحياة في الريف، ويوفر للمواطنين خدمات شاملة ومستدامة في مختلف القطاعات التنموية والخدمية.