رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

15 دولة تعلن استعدادها للاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة

علم فلسطين
علم فلسطين

في خطوة جديدة نحو ترسيخ حل الدولتين، أعلنت 15 دولة استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل، في ختام "مؤتمر الأمم المتحدة لتعزيز حل الدولتين" الذي بادرت إليه فرنسا والسعودية واختُتم أمس في نيويورك.

تسع دول تنضم للموقف الداعم

أبرز الدول التي أعلنت موقفها المؤيد للاعتراف تشمل أندورا، أستراليا، كندا، فنلندا، لوكسمبورغ، مالطا، نيوزيلندا، البرتغال، وسان مارينو. وعبّر وزراء خارجية هذه الدول في بيان مشترك عن أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُمثل "خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين"، داعين دولاً أخرى إلى أن تحذو حذوهم.

وشارك في التوقيع دول سبق أن اعترفت بفلسطين، مثل آيسلندا، إيرلندا، وإسبانيا، ما يعكس اتجاهاً أوروبياً متصاعداً نحو دعم الاعتراف الدولي بفلسطين.

شروط بريطانية لخطوة مشابهة

من جانب آخر، أبلغ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسبقًا بعزمه الاعتراف بفلسطين. غير أن لندن وضعت ثلاثة شروط أساسية لتنفيذ القرار في سبتمبر: وقف إطلاق النار في غزة، التراجع عن أي خطة لضم الضفة الغربية، والالتزام بمفاوضات تؤدي إلى حل الدولتين.

دعم عربي ومكالمة فلسطينية

رحبت السعودية والأردن بموقف بريطانيا، ووصفته الخارجية الأردنية بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الاحتلال". من جانبه، أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بموقف ستارمر، واعتبره "موقفاً تاريخياً"، داعياً دول العالم إلى الانضمام للمبادرة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

انتقادات إسرائيلية داخلية للحكومة

في الداخل الإسرائيلي، أصدر منتدى السياسة الخارجية – الذي يضم 18 سفيرًا سابقًا – بيانًا حادًا، وصف فيه ما تمر به إسرائيل بأنه "انهيار سياسي غير مسبوق"، منتقدًا الحكومة لفشلها في إدارة الحرب وفقدان الدعم الدولي.

وشدد البيان على أن "الاستمرار في السياسات الحالية سيؤدي إلى مزيد من العزلة والتدهور"، داعيًا لإنهاء الحرب، وإعادة الرهائن، والانخراط في مسار سياسي ينهي حكم حماس في غزة.

غياب أميركي وإسرائيلي عن المؤتمر

رغم أهمية المؤتمر، لم تُشارك فيه كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، واختُتم بإعلان نيويورك، الذي دعا إلى إنهاء الحرب على غزة، وإطلاق عملية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين.

تم نسخ الرابط