"الشباب والرياضة" تعلن فرص توظيف بمراكز التخاطب ضمن برنامج "جسور أمل"

أعلنت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وبرعاية شركة ADQ القابضة، عن إطلاق مرحلة جديدة من برنامج "جسور أمل القابضة"، تتضمن توفير فرص توظيف داخل مراكز التخاطب الحديثة المنتشرة في عدد من محافظات الجمهورية، والتي اقترب عددها من 100 مركز مجهز بأحدث الإمكانيات.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هذا التعاون مع مؤسسة زايد العليا يُمثل نموذجًا ملهمًا للتكامل العربي في مجال تمكين ذوي القدرات الخاصة، ويُجسد الرؤية المصرية الإماراتية المشتركة نحو مجتمع أكثر شمولًا، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن البرنامج لا يهدف فقط إلى تقديم خدمات تخاطب وتنمية مهارات، بل يسعى إلى خلق بيئة تأهيل متكاملة ترتكز على التدخل المبكر، باعتباره مفتاحًا لتحسين حياة الأطفال من أصحاب الهمم، لاسيما في المراحل العمرية الأولى.
مراكز متخصصة وتدريب احترافي للأخصائيين
وأشار وزير الشباب إلى أن مراكز التخاطب التي تم تجهيزها ضمن البرنامج تحتوي على تقنيات متقدمة لتقديم خدمات تعديل السلوك، وتنمية المهارات، والتأهيل النفسي والسلوكي، إلى جانب الجلسات العلاجية لاضطرابات التوحد، وفرط الحركة، وصعوبات النطق والانتباه.
كما تم تدريب 600 أخصائي شاب من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع خبراء في مجالات النطق والتواصل والتدخل السلوكي، بهدف إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات الأطفال ذوي التحديات المختلفة.
الوظيفة رسالة إنسانية ووطنية
وأضاف الوزير أن الوظائف المتاحة داخل هذه المراكز ليست مجرد فرص عمل تقليدية، بل تُعد رسالة وطنية وإنسانية، تُمكِّن الأخصائيين – ومن بينهم ذوو همم – من الإسهام بدور فاعل في خدمة المجتمع، عبر تقديم الدعم والرعاية لفئات تحتاج إلى تأهيل شامل ومتكامل.
وشدد على أن فلسفة الدولة في بناء الإنسان قائمة على التكافؤ والكرامة والإنتاجية، وأن هذه المراكز تجسد هذا التوجه من خلال دعم فئة مهمة من المواطنين وتوفير فرص حقيقية أمام الأخصائيين للعمل في بيئة احترافية.
كيفية التقديم
ودعت الوزارة الراغبين في الالتحاق بهذه الوظائف إلى التسجيل عبر النموذج الإلكتروني من هنا.