أمين المؤسسة الإفريقية للتطوير: ثورة يوليو تمثل مشروعا للحاضر وتجربة ملهمة للمستقبل

أكد الدكتور حسن إسماعيل موسى، الأمين العام للمؤسسة الإفريقية للتطوير وبناء القدرات، أن شهر يوليو يحتل مكانة خاصة في وجدان الشعب المصري، نظراً لما يحمله من رمزية تاريخية عميقة ترتبط بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، التي شكلت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، وطرحت مشروعات كبرى في مجالات الاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية.
لقاء يوليو الفكري
جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء الفكري الثالث لشهر يوليو، الذي أقيم اليوم بنقابة الصحفيين تحت عنوان:"ثورة يوليو.. نداء الحاضر والمستقبل"، بمشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين والباحثين من مصر وعدد من الدول العربية.
وشدد موسى على أن هذه اللقاءات لا تسعى فقط لاستدعاء الماضي، بل تهدف إلى إحياء الذاكرة التاريخية والوعي القومي، مشيراً إلى أن شهر يوليو شهد تحولات كبرى لم تقتصر على مصر فحسب، بل امتدت آثارها إلى القارة الإفريقية والعالم بأسره.
وتساءل في كلمته: "ماذا تبقى من يوليو؟ وما الذي يجب أن نستعيده منها من أجل المستقبل؟"، مؤكداً أن ثورة يوليو ليست فقط محطة في الماضي، بل هي مشروع ممتد يمكن أن يلهم الحاضر ويصنع المستقبل.