الأب يلحق بأطفاله الستة بالمنيا.. تفاصيل اللغز المخفي الذي حير رجال المباحث

تطورات جديدة في واقعة "المرض الغامض" والذي راح ضحيته 6 أطفال، وبعد أسبوع واحد انطفأت أنوار المنزل ولحق بهم والدهم، إذ شيعت قرية دلجا بمحافظة المنيا الجثمان السابع، لـ ناصر محمد على والد الأطفال الستة المتوفين بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس الذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى أسيوط الجامعي، حيث تم نقل الأب قبل نحو أسبوع إلى مستشفى أسيوط الجامعي بعد أن ظهرت عليه أعراض أطفاله المتوفين، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الجمعة ليلحق بهم.
تفاصيل وفاة الأطفال الستة في المنيا
سقط الأب والأطفال الستة واحد تلو الآخر بأعراض غامضة داخل مستشفى أسيوط الجامعي، في ظل غياب أي تشخيص طبي لحالتهم.
وتوفيت الطفلة "فرحة" آخر أفراد الأسرة المنكوبة، لتنضم إلى أشقائها الخمسة الذين سبقوها خلال أقل من أسبوعين، ما أحدث صدمة مروعة داخل القرية، وأثار العديد من التساؤلات حول طبيعة المرض الذي فتَك بالأطفال دون سابق إنذار.
سر وفاة الأب وأطفاله الستة.. مبيد حشري نادر
فحصت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق، منزل الأسرة بشكل كامل، واستدعاء الطاقم الطبي مجددًا، في تطور جديد ومفاجئ في واقعة وفاة 6 أطفال من أسرة واحدة، إذ أعلن خبير السموم، مفاجأة صادمة، مؤكدًا أن الأطفال توفوا نتيجة التسمم بمبيد حشري نادر الاستخدام ولا يوجد له ترياق معروف عالميًا، وقد أعادت هذه المستجدات فتح التساؤلات حول طبيعة الجريمة والجهة المسؤولة، في واحدة من أكثر القضايا غموضًا خلال العام.

أسرة الأطفال تكشف تفاصيل الواقعة
الأسرة كشفت أنه تم نقل الأب إلى مستشفى أسيوط الجامعي قبل أكثر من أسبوع، بعد تدهور مفاجئ في صحته، ثم لحقت به ابنته "فرحة"، التي لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى ذاته، مؤكدين أنهم لم يتمكنوا من زيارته منذ أيام ولا أحد يعلم طبيعة مرضهم سوى الأطباء.
وتحقق الأجهزة الأمنية، مع والدة الأطفال "الزوجة الثانية للأب" والجد، وسط متابعة دقيقة من الجهات المختصة، بهدف الوصول إلى تفسير طبي أو جنائي يُفسر سلسلة الوفيات الغامضة، في وقت لم تُعلن فيه وزارة الصحة حتى الآن نتائج نهائية بشأن مسببات تلك الحالات.
ماذا حدث في قرية دلجا بالمنيا؟
المأساة بدأت في 12 يوليو الجاري، عندنا تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا بوفاة ثلاثة أطفال من عائلة واحدة في مستشفى ديرمواس المركزي، ثم لحقت بهم 3 من أشقائهم تباعًا، جميعهم من أبناء ناصر محمد علي، وتراوحت أعمارهم بين 7 و14 عامًا، وظهرت عليهم أعراض مرضية متشابهة.
ورغم الفحوصات الشاملة التي أجرتها وزارة الصحة – وشملت المياه والبيئة المحيطة ومنازل العائلة – أكدت الجهات الصحية عدم وجود أوبئة أو أمراض معدية داخل قرية دلجا، مشيرة إلى أن الوضع الصحي في القرية مستقر، دون تقديم تفسير علمي للوفيات المتكررة.