رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

عمرو عامر يكتب.. الجبهة الوطنية فرس الرهان تحت القبة

تفصيلة

في زخم الحياة السياسية في البلاد من الطبيعي أن تولد كيانات سياسية وحزبية قوية من رحم التعددية والحرية السياسية التي تعيشها مصر في عصر الرئيس السيسي والتي شهدت ظهور أحزاب وكيانات حزبية قوية فرضت نفسها على الساحة واستطاعت الوصول للشارع والمواطن بشكل حقيقي وليس عن طريق سكر الإخوان أو زيت الإسلاميين، ولأول مرة تتخلص مصر من سياسة الحزب الواحد و(الباقي ديكور).

ما تشهده مصر من حراك سياسي وزخم حزبي يحسب بكل أمانة لعهد الرئيس السيسي، فمن مستقبل وطن إلى حماة الوطن وصولا إلى الجبهة الوطنية شيدت مصر حياة سياسية وحزبية جديدة كما بنت جمهورية جديدة، وعرف المصريون التنافس الحقيقي ولأول مرة منذ سنوات طويلة يهتم المصري العادي بأخبار الانتخابات وأسماء المرشحين ويتتبع أخبار القوائم والفردي ومواعيد اللجان، فقد مضى زمن الورقة الدوارة، وولي زمن إلقاء الصناديق في الترعة ليلا واختفت ظواهر البلطجة أمام اللجان، وبقيت مصر حرة تمارس انتخابات نزيهة وساخنة على الهواء مباشرة ما انعكس على أداء المجالس النيابية وسخونة وعمق المناقشات تحت القبة.

حزب الجبهة الوطنية أقوى وأحدث كيان سياسي مصري على الساحة السياسية وكما قيل ولد عملاقا من أجل إحداث تغيير حقيقي في المشهد السياسي من خلال تعزيز المشاركة الشعبية الفاعلة والصادقة، ويعمل الحزب وفق رؤيته المعلنة عند التأسيس على بناء نموذج ديمقراطي يُعزز ثقافة الحوار والتعاون بين جميع أطياف المجتمع، مع التركيز على تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. يسعى الحزب إلى أن يكون بيت خبرة وطني يخدم مصلحة الوطن العليا بعيدًا عن أي توجهات ضيقة أو شخصية، مستندًا إلى رؤية شاملة تستند إلى قيم الحرية، العدالة، وسيادة القانون.

يجمع الحزب بين طاقات الشباب وخبرات الأجيال لإيجاد حلول حقيقية للتحديات التي تواجه الوطن، إيمانًا بأن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أفضل.

في الانتخابات القادمة ستشهد مصر عرسا انتخابيا ساخنا ومنافسة من العيار الثقيل بين الأحزاب والقوائم والفردي وفي اللجان مع دخول حزب الجبهة الوطنية المنافسة وحجم مرشحيه الكبير وثقلهم البرلماني والعلمي والاقتصادي والاجتماعي، وكل الدلائل تقول إنه الحصان الرابح وفرس الرهان في الحياة البرلمانية المصرية.

تم نسخ الرابط