بمناسبة 23 يوليو.. الداخلية تفرج عن أكثر من ألف سجين

أفرجت وزارة الداخلية عن 1056 نزيلاً من مختلف السجون على مستوى الجمهورية، تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية بالعفو عن باقي مدة العقوبة لعدد من المحكوم عليهم، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو المجيدة.

ويأتي هذا الإفراج في إطار حرص القيادة السياسية على إتاحة الفرصة أمام النزلاء الذين أظهروا التزامًا سلوكيًا داخل محبسهم، ليبدؤوا حياة جديدة خارج أسوار السجن، بعد أن تم تأهيلهم للاندماج الإيجابي في المجتمع.

وقام قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية بتشكيل لجان لفحص ملفات النزلاء بجميع مراكز الإصلاح والتأهيل، لدراسة الحالات التي تستوفي شروط العفو الرئاسي، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 1056 نزيلاً.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها، اليوم الأربعاء، حصلت "تفصيلة" على نسخة منه، أن الإفراج يأتي ضمن تطبيق السياسة العقابية الحديثة التي تركز على إعادة تأهيل المحكوم عليهم وليس مجرد العقاب، وذلك من خلال توفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية داخل السجون.

ويعكس قرار العفو التوجه الإنساني للدولة في التعامل مع المحكوم عليهم الذين أثبتوا حسن السلوك داخل مراكز الإصلاح، بهدف دعم استقرارهم النفسي والأسري، وتمكينهم من العودة إلى مجتمعهم كمواطنين صالحين.

وتواصل وزارة الداخلية جهودها في تفعيل آليات الإفراج الشرطي والعفو، بما يعزز مناخ العدالة ويحافظ على التوازن بين تنفيذ العقوبة وإعادة التأهيل، مع تأكيدها على توفير كل سبل الدعم للنزلاء خلال فترة قضائهم للعقوبة.