القصة الكاملة لوفاة "الأمير النائم" بعد غيبوبة كاملة استمرت 20 عاما
بعد ان ظل في غيبوبة كاملة، لما يقرب من 20 عاما رحل عن عالمنا اليوم السبت الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، المعروف بلقب "الأمير النائم"، إثر حادث مروري مروّع عام 2005، ظلّت قصته خلالها تلامس قلوب السعوديين والعالم العربي.
وتناول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حبر وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، المعروف بلقب "الأمير النائم"، بشكل كبير معربين عن حزنهم الشديد .
أكمل الـ36 عاما من عمره في الـ18 من أبريل 2025
يذكر أن الأمير النائم أكمل الـ36 عاما من عمره في الـ18 من أبريل 2025، وكانت عمته الأميرة ريما قد نشرت صورا لابن أخيها في طفولته قبل تعرضه للحادث الأمر الذي أثار بدوره تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان والد الأمير وليد، الأمير خالد بن طلال تحدّث في السابق عن سر إصراره على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة رغم مرور أكثر من 20 عاما على الحادثة التي وقعت له، قائلاً: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. ومن حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه."
وتعرض الأمير الوليد بن خالد لحادث مروري العام 2005 ودخل في غيبوبة منذ حينها، وتعددت التشخيصات في وصف حالته وإعلان والده مطلع العام 2017 وصول وفد طبي مكون من 4 أطباء، ثلاثة منهم من أمريكا آخر من إسبانيا، للنظر في إجراء عملية جراحية "لوقف النزيف من الرأس"، وفقا لما أعلنه الأمير خالد حينها، إلا أنه لا زال في غيبوبة إلى اليوم.
