رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

تصاعد أزمة الثقة داخل الوفد.. ومواجهة مرتقبة مع يمامة

حزب الوفد
حزب الوفد

بينما يعيش حزب الوفد واحدة من أكثر لحظاته توترًا منذ سنوات، تتجه الأنظار إلى يوم 25 يوليو، الذي أصبح أقرب إلى قنبلة سياسية موقوتة داخل "بيت الأمة"، بعد قرار رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة بطرح الثقة في نفسه، ثم تراجعه المفاجئ عنه.

مواجهة مفتوحة مع عبد السند يمامة

المفارقة أن قرار التراجع لم يُطفئ الغضب داخل الحزب، بل زاد منسوب التصعيد بين قيادات الهيئة العليا، التي اعتبرت التراجع ضربًا لمبدأ الشفافية وتجاهلًا لإرادة الهيئة، ما دفع عددًا منهم – وفق مصادر مطلعة لـ"تفصيلة" – إلى التحرك السريع لدعوة الجمعية العمومية للانعقاد يوم 25 يوليو، بالتزامن مع الموعد الذي حددته الهيئة مسبقًا للنظر في طرح الثقة.

الاجتماع المنتظر قد يتحول إلى معركة مكشوفة داخل أروقة الحزب، حيث يسعى معارضو يمامة لتفعيل مواد اللائحة، والتحرك لسحب الثقة فعليًّا، بدعوى أن ما حدث "تلاعب سياسي غير مقبول"، وفق تعبير أحد القيادات البارزة، والذي أكد في تصريحات خاصة أن عودة يمامة عن قراره لا تلغي حقيقة أن الأرض داخل الحزب لم تعد مستقرة، وأن بقاءه بات عبئًا سياسيًّا وتنظيميًّا.

وفي الكواليس، تتحرك مشاورات على مستوى رفيع لجمع توقيعات من أعضاء الجمعية العمومية، تمهيدًا لمواجهة محتملة قد تُطيح برئيس الحزب، وتفتح الباب لمرحلة جديدة داخل الوفد، من أجل استعادة القرار من رأس القيادة.

تم نسخ الرابط