قادة كردستان يثنون على خطوة حزب العمال الكردستاني بإلقاء سلاحه

أكد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، أن إلقاء "حزب العمال الكردستاني" السلاح؛ خطوة تاريخية نحو السلام.
فيما أشار رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى أن عملية السلام تأتي في وقت حساس تمر به المنطقة؛ مما يستدعي من جميع الأطراف بذل أقصى الجهود من أجل ضمان نجاحها.
وقال طالباني - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - إن "إلقاء السلاح من قبل أعضاء حزب العمال الكردستاني في السليمانية؛ خطوة تاريخية نحو بدء مرحلة جديدة من الحوار والسلام في شمال كردستان وتركيا".
وأضاف أن "الاتحاد الوطني الكردستاني يؤمن - بشكل تام - أن سفك الدماء سيعمق الخلافات، وأن الوقت قد حان لجعل الأسلحة صامتة واللجوء إلى طاولة الحوار لتحقيق المكاسب المشروعة لجميع الأطراف".
وأكد: "بينما نواصل جهودنا لإنجاح عملية السلام، نفتخر بأن أسس السلام التي وضعها الرئيس مام جلال قد تُنفذ اليوم".
وأعرب طالباني عن "أمله بأن تكون هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة لتطبيع العلاقات بين جميع الأطراف وأن يكون لها تأثير مباشر على استقرار إقليم كردستان".
وفي بيان منفصل، رحب رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني بالخطوة التي أقدم عليها حزب العمال الكردستاني بإلقاء سلاحه خلال مراسم جرت في محافظة السليمانية بحضور قيادة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وممثلي إقليم كردستان، بالإضافة إلى عدد من السياسيين والشخصيات ووسائل الإعلام التركية.