مسابقات وهمية وصور للشو.. ماذا قدم أبو هشيمة في مجلس الشيوخ السابق؟

كما كان متوقعا حل رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة على رأس القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ بمحافظة بنى سويف القادمة، ومبعث التوقع أن رجل الأعمال المثير للحيرة أحيانا واجهة حزبية بسبب شهرته في عالم المال والإعلام من قبل وحتي من خلال حياته الخاصة المثيرة للجدل وزيجاته بمشاهير الوسط المصري والعربي.. لكن في نفس الوقت يبرز التساءول ماذا قدم أبو هشيمة خلال الدورة الفائتة من مجلس الشيوخ ليأتي من جديد على رأس القائمة مرة ثانية؟.

كشف حساب باهت
الحقيقة ووفق رصد نشاط أبو هشيمة فهو لم يكن له تأثير قوي في القوانين والمناقشات في المجلس باستثناء تصريحاته لوسائل الإعلام، وفي العمل العام أثار رجل الأعمال الجدل أكثر من الاعجاب إذ تركز نشاطه المجتمعي وخاصة في دائرته ببني سويف على الشو الإعلامي والكاميرات التي صاحبته في كل مكان، خلال افتتاح مشروعات خيرية لم يكن لها تأثير حيوي على مستوى الحياة في دائرته حيث تركزت على إصلاح بضع بيوت للفقراء والتي حرصت الكاميرات على التقاط دعوات عجائز بني سويف بالدعاء لرجل الخير.
وعلى الرغم من كونه محسوبا على قائمة المليارديرات إلا أن مشروعات أبو هشيمة خلت من أعمال عظيمة لتشغيل شباب بني سويف،فالرجل لم يقفيم على سبيل المثال مصانع لتوفير فرص عمل ولم يقم مشروعات إنتاجية تساهم في القضاء على البطالة بين أبناء دائرته لكنه في المقابل تفرغ لعمل المسابقات التي اعتبرها البعض وهمية لعدم استمرارها.

وهم ستارت أب باور..
في وقت من الأوقات وبالتعاوت مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ، أطلق أبو هشيمة مسابقة "ستارت آب باور" لِتشجيع أصحاب الأفكار الخلاقة على العمل بإبداع وجدية كما قيل وقتها وحقق الموسم الأول من المسابقة نجاحًا هائلًا، مما دفع أبو هشيمة لإقامة موسم ثانٍ في سبتمبر 2022. وقد لاقى الحدث حماسًا كبيرًا من الشباب، مع مشاركة مدربين ملهمين ورواد أعمال بارزين ومؤثرين في التدريبات المُقدمة للمتّسابقين ثم توقف كل شيء.
مبادرة دهب ربات البيوت
أثار أبو هشيمة الجدل مرة أخرى مرة أخرى بعد اقتراحه بمبادرة جمع ذهب المصريات وربات البيوت واستثمارها على أساس فكرة استثمار الذهب بشكل سليم، حيث يتحول إلى الدولة بطريقة رسمية بفائدة بين 3 و5% بدلا من اكتنازه في البيوت، وفي النهاية قيمة الذهب لا تتأثر والتجارب أثبتت ذلك وتأكيده أن آلية استثمار ذهب ربات البيوت ستكون تحت رعاية الدولة.. ولأن المبادرة خارج نطاق الوعي لم تجد طريقها للنور..