رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

ممثل النيابة: سائق "تريلا الإقليمي" اعترف بتعاطي الحشيش قبل الحادث

مرتكب حادث الطريق
مرتكب حادث الطريق الإقليمي

كشفت النيابة العامة، خلال جلسة محاكمة سائق التريلا المتهم في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، عن اعتراف المتهم بتعاطي الحشيش قبل قيادته السيارة ووقوع الحادث، حيث قال في التحقيقات: "كنت شارب حشيش في فرح".

جاء ذلك خلال جلسة اليوم التي عُقدت بمحكمة جنايات شبين الكوم، حيث استعرضت النيابة العامة المرافعة وتفاصيل التحقيقات في القضية التي أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من المواطنين نتيجة التصادم.

وأشارت النيابة إلى أن المتهم قاد السيارة تحت تأثير المواد المخدرة، ما شكّل خطرًا بالغًا على حياة المواطنين وتسبب في وقوع الكارثة.

من جانبه، حاول دفاع المتهم التخفيف من مسؤوليته، قائلاً إن السائقين يواجهون مخاطر يومية على الطرق، وأضاف: "السواق لازم يجهز كفنه أو رقم المحامي قبل ما يطلع الطريق".

إحالة سائق ومالك السيارة إلى الجنايات

وكانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة سائق ومالك السيارة المتسببة في الحادث المروري المروع الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بدائرة مركز أشمون بمحافظة المنوفية إلى محكمة الجنايات، وذلك في جلسة عاجلة مقررة يوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025.

وجاء قرار الإحالة في ضوء ما كشفت عنه التحقيقات، حيث وجهت النيابة للمتهم الأول "السائق" عدة اتهامات من بينها تعاطي مادتي الحشيش والميثامفيتامين المخدرتين، وارتكاب جريمتي القتل الخطأ والإصابة الخطأ، نتيجة قيادته السيارة عكس اتجاه السير، دون امتلاكه رخصة قيادة قانونية، وتحت تأثير المخدرات، في وضع يشكل خطرًا على الأرواح والممتلكات.

كما وجهت النيابة للمتهم الثاني "مالك السيارة" تهمة السماح للسائق بقيادة السيارة رغم علمه المسبق بعدم حيازته رخصة قيادة، مما ساهم بشكل مباشر في وقوع الحادث الذي أسفر عن مصرع 19 مواطنًا وإصابة 3 آخرين، بالإضافة إلى إحداث تلفيات جسيمة بممتلكات الغير والأعمال الصناعية على الطريق.

وأكدت النيابة في بيانها أن التحقيقات أثبتت مسؤولية السائق الكاملة عن الحادث، نتيجة تجاوزه الحاجز الفاصل وقيادته المركبة في الاتجاه المعاكس للطريق العام وهو تحت تأثير المخدرات، مما أدى إلى اصطدام مباشر بسيارة نقل ركاب.

وأوضحت النيابة أن الأدلة التي تم جمعها، من التحقيقات والفحوصات وتحليل العينات المأخوذة من السائق، بالإضافة إلى أقوال الشهود والتقارير الفنية، أثبتت أن الحادث نتج عن خطأ جسيم وإهمال متعمد من المتهمين.

وأشارت النيابة إلى أنها استندت في قرار الإحالة إلى أدلة دامغة، مؤكدة حرصها على محاسبة كل من تسبب في إزهاق أرواح الأبرياء، مع استمرار اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين حتى ينالوا جزاءهم العادل أمام المحكمة المختصة.

تم نسخ الرابط