مصطفى الفقي: الولايات المتحدة وإسرائيل قد تقبلان بوجود حماس كطرف سياسي

قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي إن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تقبلان بوجود حركة حماس كطرف سياسي، لافتًا إلى أنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى حل جذري ينهي القضية الفلسطينية بشكل كامل.
وأشار الفقي، خلال استضافته في برنامج “يحدث في مصر”، إلى أن احتمالية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة "قد يتم تأجيلها" لكنها لن تختفي تمامًا، حتى في حال التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
وشدد الفقي، على أن إسرائيل تفتقر إلى الثبات في منهج تعاملها، متوقعًا انتهاء العمليات العسكرية الحالية على غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، مع احتمال الوصول إلى هدنة مؤقتة بين الطرفين. وأوضح أن هذه الهدنة قد تستمر لعدة أيام يُفرج خلالها عن الرهائن والمعتقلين لدى الجانبين.
وأضاف الفقي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمتاز بشخصية قوية وعميقة، لكنه شخص مزعج بطبيعته..
وأكد الفقي أن بنيامين نتنياهو لا يزال يسعى لتنفيذ ما يُعرف بصفقة القرن، مضيفًا أن هدف نتنياهو الأساسي هو القضاء على حركة حماس عسكريًا وليس من خلال الوسائل السياسية. كما أكد أن طموحاته التوسعية ليس لها حدود واضحة ولا نهاية منظورة.