مصطفى فايد .. علامات استفهام حول صعود «قبطان السيارات»

في سوق السيارات المصري براندات وأصحاب معارض معروفة ولهم تاريخ طويل مثل شركات المنصور وأبو غالي  وغبور والسبع، وشركات وجيه أباظة والفرسان وعز العرب والأبيض والشركة الهندسية للسيارات وغيرها من شركات أصحاب التوكيلات المعروفة بجانب شركات أخرى أقل حجما وشهرة استطاعت أن تثبت نفسها وتصنع لنفسها سمعة جيدة.

غالبية البرندات الموجودة في السوق المصري لها جذور وبدايات معروفة في سوق وتجارة السيارات المصري، بجانب الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها في الأسواق المصرية والإقليمية وعند الوكلاء الأجانب..

ظاهرة القبطان

شركة القبطان لمالكها رجل الأعمال الشاب مصطفى فايد مثلت ظاهرة مفاجئة في سوق السيارات من حيث الصعود والانتشار خاصة أنها لم تكن بداياتها مثل الكبار ، ولم تنضم لقائمة البراندت الشهيرة،  لكنها في نفس الوقت حصلت على «شو» غير معتاد في سوق السيارات المصري، الذي فوجيء بالميديا تقدم الوافد الجديد عن طريق بروباجندا متعمدة وكثيفة عن طريق برامج فضائية واللايفات والإعلانات وحملة تعديل السيارات ما أثار الاستغراب حول الأسلوب الجديد في الدعاية الذي تبناه مالك «معارض القبطان جروب» الشاب مصطفي فايد.

علامات استفهام

يقال إن سوق السيارات في مصر عبارة عن «غرفة وصالة»، ولا يخفي فيه سر، ومع الانتشار السريع للقبطان راحت التحليلات والقصص والأقاويل حول سر الصعود السريع لرجل الأعمال الشاب والوافد الجديد للسوق الذي مكنه من الانتشار بسرعة الصاروخ وافتتاح معارض جديدة ضخمة وفاخرة والاستعداد للتوسع خارجيا في وقت قصير.

في نقلة نوعية لمسيرته أعلن مصطفى فايد عن افتتاح فرع جديد في السعودية قريبًا، ليبدأ أول خطواته في سوق الخليج، ما يعكس طموحه في الوصول للعالمية والأهم من ذلك، أنه كشف عن مشروع ضخم يتمثل في إنشاء مصنع لتجميع السيارات الكورية في مصر بخبرات كورية، وهي خطوة من شأنها أن تفتح فرص عمل للشباب وتدفع الصناعة المحلية للأمام.

وأعلن القبطان عن نيته دخول عالم تعديل السيارات السيدان بخبرات كورية ومصرية ضمن خطة توسعية تشمل مختلف الفئات، ليؤكد أنه لا يتوقف عند نوع واحد من السيارات، بل يسعى لتقديم حلول مبتكرة وشاملة لكل العملاء، لكن هل نجحتن الفكرة بالفعل، خاصة أن الميديا روجت لتعديلات المهندس فايد فقد دون معرفة أثر التجربة لدى أصحاب السيارات المعدلة.

بذخ وحفلات أسطورية

لان الطموح مشروع لكن هناك أسئلة تحتاج لإجابات واضحة حول حقيقة التوسعات التي تعلن عنها «القبطان جروب» في السوق المصري فهو لا يملك سوى 4 فروع في (الشيخ زايد - الساحل الشمالي -التجمع الأول - شينزو أبي) و4 فروع خارجية لا أحد يعرف عنها شيئا في الإمارات وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية..

افتتاح 4 معارض فقط لشركة تنفق إنفاق «من لا يخشى الفقر»، يظهر مع كل افتتاح لمعرض بدعوة مئات من نجوم المجتمع في حفلات وصفت بالأسطورية في وقت ليس لديه فرع واحدة في أي محافظة بعيدا عن القاهرة سوا الغربية مسقط رأسه أمر غير منطقي ومحير في نفس الوقت.

فنكوش التعديل

معروف أن السيارات التي تأتي من الخارج يحظر قانونا تعديلها بدون العودة للشركة الأم المصنعة، كما لايجوز تعديل أساسيات وأشكال السيارات ويعد جريمة وفقا لقانون المرور المصري والذي أقر مجموعة من العقوبات على المخالفين فى حالة تعديل السيارات وتغيير أى أجزاء جوهرية بالمركبة قبل الموافقة من سلطة الترخيص حيث يعرض نفسه المخالف للمسألة القانونية .

وفرض قانون المرور الجديد الجديد تلك المخالفة ضمن الشريحة الثالثة التى يجرى من خلالها خصم 3 نقاط حال ارتكابها، والحبس مدة لا تزيد على شهر، وغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد على ألف جنيه أو إحداهما. .. وهنا يقفز التساؤل كيف يجري المهندس مصطفي فايد تعديلات على السيارات المستوردة؟!  وللحديث بقية