20 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025

كشف تصنيف QS عن نتائج النسخة العامة لتصنيفات الجامعات لعام 2025، حيث أُدرجت 20 جامعة مصرية في التصنيف، بزيادة خمس جامعات مقارنةً بالتصنيف الصادر لعام 2024، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أداء مؤسسات التعليم العالي المصرية.
وزير التعليم العالي: دعم القيادة السياسية أحدث نقلة نوعية في التصنيفات الدولية
أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهذه النتائج الإيجابية، معتبرًا أنها تمثل خطوة مهمة ضمن المسار التصاعدي الذي تسلكه الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة.
وأوضح الوزير أن الدعم الكبير من القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة شكّل حافزًا رئيسيًا لهذا التقدم، في ظل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تبنّتها الوزارة، والتي ركزت على تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي وفقًا للمعايير العالمية، مما يرسّخ مبدأ المرجعية الدولية.
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات المصرية، الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والدولية، للارتقاء بجودة التعليم، وتحقيق أعلى درجات التنافسية على مستوى العالم.
ترتيب الجامعات المصرية في تصنيف QS لعام 2025:
جامعة القاهرة: المرتبة 347 عالميًا (تقدّمت 3 مراكز)
الجامعة الأمريكية بالقاهرة: المرتبة 381 عالميًا (تقدّمت 29 مركزًا)
جامعة عين شمس: المرتبة 542 عالميًا (تقدّمت 50 مركزًا)
جامعة الإسكندرية: الفئة (781–790) بعد أن كانت (801–850)
جامعة المستقبل: الفئة (901–950)
كما شملت الفئة (1001–1200):
جامعة الأزهر، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة أسيوط، جامعة المنصورة.
وفي الفئة (1201–1400):
جامعة بني سويف، الجامعة البريطانية في مصر، جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة الألمانية بالقاهرة، جامعة حلوان، جامعة طنطا، جامعة الزقازيق.
أما الفئة (1401+):
جامعة أسوان، جامعة بنها، جامعة النيل، جامعة قناة السويس.
المتحدث الرسمي: تقدم ملحوظ بفضل الدعم المؤسسي والبحثي
أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه النتائج تعكس تحسّن ترتيب معظم الجامعات المصرية، نتيجة السياسات الداعمة للبحث العلمي، وتشجيع النشر الدولي، وتعزيز التعاون مع الباحثين على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الجامعات المصرية تتابع باستمرار مؤشرات التصنيفات العالمية، وتركّز على تحسين جودة الأبحاث، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للباحثين، تنفيذًا لاستراتيجية التعليم العالي ومبادئها، وعلى رأسها المرجعية الدولية.
بنك المعرفة المصري وجهود التصنيف
ونوّه عبدالغفار بالدور المحوري لـبنك المعرفة المصري في دعم الباحثين وتوفير مصادر علمية متقدمة، ساهمت في تعزيز سمعة المؤسسات البحثية المصرية دوليًا.
كما أشاد بجهود فرق التصنيف داخل الجامعات، التي عملت على تتبع معايير التصنيفات الدولية بدقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وسعيها لإعداد خريجين قادرين على تحقيق طفرة نوعية في جميع القطاعات.