سفير واشنطن لدى إسرائيل: لم نعد نؤيد قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية

في تصريح مثير للجدل، أعلن مايك هاكابي، سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، أن واشنطن لم تعد تؤيد بشكل كامل قيام دولة فلسطينية مستقلة، وهو تحول كبير عن موقف السياسة الأميركية التقليدية منذ أكثر من عقدين.
تحول في الموقف الأميركي من الدولة الفلسطينية
وفي مقابلة مع وكالة بلومبرج، قال هاكابي: "ما لم تحدث بعض الأمور الهامة التي تغير الثقافة، فلا مجال لذلك"، مشيرًا إلى أن تلك المتغيرات "لن تحدث على الأرجح في حياتنا"، مما يعكس تشاؤمًا كبيرًا تجاه إمكانية قيام دولة فلسطينية وفق الصيغة المتعارف عليها دوليًا.
اقتراح بنقل الدولة إلى "مكان آخر" في المنطقة
في ما يُعد خروجًا جذريًا عن المبادئ الدولية، صرّح هاكابي بأن الدولة الفلسطينية – إن كانت ستقام – ينبغي أن تُقام في منطقة أخرى غير الضفة الغربية، مقترحًا أن يتم تخصيص قطعة أرض من "بلد مسلم" لذلك الغرض، بدلاً من أن تُطالب إسرائيل بالتنازل عن أراضٍ.
وعند سؤاله عن الموقع الذي يقترحه، قال: "هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟"، مستخدمًا الاسم التوراتي للضفة الغربية، والذي تفضله الحكومة الإسرائيلية ويستخدم للإشارة إلى مناطق تخضع للاحتلال ويقطنها قرابة 3 ملايين فلسطيني.