رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

أيام التشريق.. ما هو يوم النفر وأهم الأعمال المستحبة فيه؟

يوم النفر
يوم النفر

ودع الحجاج المتعجلون مشعر منى بعد أن أتموا رمي الجمرات الثلاث في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء روحانية غلبت عليها مشاعر الامتنان والدموع.

وفيما يلي نتعرف على يوم النفر الأول وأهم الأعمال المستحبة فيه، وسبب تسمية أيام التشريق بهذا الأسم..

يوم النفر الأول

يوم النفر الأول يوافق ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وسمي يوم النفر لأن الحج المتعجل ينتهي مناسك الحج فيه، فالنفر الأول لمن تعجل من الحجيج، والحج المتعجل هو جائز شرعا، وفيه أنه يجوز للحاج أن يكتفى بـ رمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يوجب أنه إذا غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى عليه أن يمكث فيها للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-.

أعمال مستحبة في يوم النفر

أوصانا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بثلاثة أمور في أيام التشريق هي: «الأكل، والشرب، وذكر الله عز وجل»، كما ورد في صحيح مسلم، أنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».

 أيام التشريق 

سميت أيام التشريق بهذا الاسم، لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويبرزنونها للشمس حتى لا تفسد، فسموها أيام التشريق لذلك.

وذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله سبب تسمية أيام التشريق في كتابه فتح الباري ج 2، ص 589: «سُميت أيام التشريق لأنهم كانوا يُشرقون فيها لحوم الأضاحي أي يقددونها ويبرزونها للشمس، وقيل لأن الضحايا لا تُنحر حتى تُشرق الشمس، وقيل لأن صلاة العيد إنما تَصلى بعد أن تشرق الشمس».

 

تم نسخ الرابط