دخل يفض خناقة .. قصة مقتل شاب بطعنة في القلب أمام أسرته بحلوان
في أحد شوارع عرب غنيم بحلوان، لم يكن أحد من الجيران يتوقع أن تتحول المشادة الكلامية يوم وقفة العيد إلى صرخات واستغاثات، وأن تنتهي الليلة بجثة شاب غارق في دمائه أمام أعين أسرته في مشهد مأساوي أضحي حديث الساعة علي لسان الأهالي حزنا على فراق الضحية.
خلافات قديمة
قبل أيام من وقوع الجريمة كانت الأجواء مشحونة بسبب خلافات قديمة بين عائلتين هما، الجلادوة والجزارين، وبدأت تجدد من جديد تعود، والجميع كان يعلم أن "الموضوع مش بسيط"، لكن لم يتخيل أحد أن تنتهي المسألة بجريمة.
دخل يفض خناقة رجع جثة
يوم وقفة عيد الأضحي، سمع المجني حسام حسن، الشاب صاحب الـ26 ربيعا، خرج من منزله بعدما سمع صوت المشاجرة أمام باب بيته، لم يكن طرفًا في البداية، لكنه وجد نفسه وسط زحام من الصراخ والدفع والشتائم.
قتيل وسط الشارع
حاول البعض التهدئة، لكن الأمور خرجت عن السيطرة، وفجأة، وسط كل هذا الضجيج، اخترقت سكين حادة صدر حسام، الطعنة كانت مباشرة في القلب، ليسقط على الأرض غارقا في دمائه وسط صدمة الجميع.
إصابة شقيق المجني عليه
خلال ثوان معدودة حاول شقيقه الأصغر، سحب أخيه بعيدًا عن المشاجرة، لكنه تلقى رش خرطوش في قدمه، وهو يصرخ : "أخويا بيموت.. ألحقونا".
بعد وقت قصير جري نقل حسام بسرعة إلى مستشفى النصر، لكن الأطباء أكدوا أن الطعنة كانت قاتلة، ولم تفلح محاولات إنقاذه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق من وصوله.
بلاغ للشرطة
على الفور أبلغت المستشفي رجال مباحث قسم شرطة حلوان، وتحركت قوة أمنية بقيادة المقدم محمد مجدي، رئيس مباحث حلوان، إلى موقع الحادث، وكشفت التحريات الأولية أن المشاجرة كانت بسبب خلافات مالية قديمة بين العائلتين.
فريق بحث
بالعرض علي اللواء علاء بشندي مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، كلف بسرعة تشكيل فريق بحث لضبط طرفي المشاجرة قبل هروبهم، وبعد إعداد الأكمنة، تمكنت القوات من القبض على عدد من المتورطين من الجانبين.
بالعودة لمحيط منزل المجني عليه دخلت المنطقة في حالة من الصمت والذهول، الأهالي تجمعوا أمام منزل الضحية، بعضهم يبكي حزنا على الشاب الذي دفع حياته دون أن يرتكب جرما أو ذنبا.
قرارات النيابة
بدورها فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الحادث، بدأت بالاستماع إلى أقوال شهود العيان، والتحفظ على كاميرات المراقبة، فيما أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات