الحاج ربيع أبو سنة.. إمبراطورية عائلية من 33 زيجة (فيديو)

في قصة أغرب من الخيال، تصدر اسم الحاج ربيع محمد السيد، الشهير بـ"أبو سنة"، تريند مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشف عن زواجه 33 مرة، وإنجابه 35 ابنًا وامتلاكه 115 ابنًا وحفيدًا. 

رغم تجاوزه سن الـ75، إلا أن الحاج ربيع ما زال يبحث عن زوجة رقم 34، مؤكدًا أن "الحياة لا تستقيم من غير ست، لأنها روح البيت وبهجته".

بداية مبكرة مع الزواج

بدأت رحلة الزواج لدى ربيع في سن 15 عامًا، بعد خلاف مع والده وانتقاله للعيش مع جدته. 

تزوج أول مرة من إحدى قريباته، ومن هنا بدأت السلسلة. سافر بعدها إلى ليبيا ثم السعودية، وبين كل بلد وآخر، كانت هناك زيجة جديدة في الطريق، حتى أصبحت حياته شبيهة برحلة ممتدة من الزواج والإنجاب.

تاجر غني.. ومأذون خاص

الملفت في قصة الحاج ربيع، أنه ليس فقط رجلًا محبًا للزواج، بل تاجر غلال وحبوب ناجح، ويمتلك من المال ما يكفي لإعالة أسرته الكبيرة. 

حتى أنه استعان بمأذون شرعي خاص به لتسهيل إجراءات الزواج والطلاق المتكررة، مشيرًا إلى أن كل زيجة تمت بشكل رسمي وعلى "سنة الله ورسوله".

يرى الحاج ربيع أن لكل زوجة قصة مختلفة، ولكل انفصال أسبابه، مشددًا على أنه "عمره ما ظلم واحدة ولا أكل حقها"، مؤكدًا أنه كريم في عطائه ولا يبخل على زوجاته.

 ويفتخر بأن آخر أولاده طفلة عمرها 7 شهور، ولمّح إلى أنه لا يزال قادرًا على الإنجاب والتعدد.

الزواج بالوراثة.. وجدّه مثله الأعلى

الغريب في الحكاية أن الحاج ربيع يعتبر الزواج المتعدد "عادة موروثة"، حيث يؤكد أن جده تزوج 27 مرة، وهو فقط "أكمل المسيرة". 

ويقول ضاحكًا: "أنا ما حرمتش نفسي من حاجة، ولسه قادر أغلب 4 رجالة وأسحب عربية بشعري!".

الحب لا يعرف سنًا

ورغم تقدمه في العمر، لا يرى الحاج ربيع في السن حاجزًا، بل يعتبر نفسه شابًا قادرًا على الحب والفرح والضحك، ومصرّ على الاستمرار في الزواج طالما أن "القلب ينبض والعين ترى".

المرأة.. "روح البيت" كما يراها

وفي فلسفته عن المرأة، يرى الحاج ربيع أن "كل ست مختلفة"، وأن الرجل لا يمكن أن يعيش بدونها، فهي التي تمنح للحياة طعمًا ومعنى، وتملأ البيت دفئًا وسعادة، ولهذا لا يتردد في تكرار التجربة رغم التحديات.

الحاج ربيع أبو سنة، ابن محافظة المنيا، قصة مثيرة عن رجل جمع بين تعدد الزواج، والنجاح التجاري، والإصرار على عيش الحياة بطريقته الخاصة. 

وبين زيجاته التي تعدّت الثلاثين وأولاده الذين يملؤون البيوت، لا تزال عيناه تبحث عن "الزوجة الـ34".. لأن الحياة عنده لا تتوقف عند رقم.