أبرزها تورم الساقين..7 أعراض مبكرة لتلف الكلى لا تتجاهلها

تحدث الإصابة بتلف الكلى، وخاصةً في المراحل الأولى، بشكلٍ خفي دون أعراضٍ خطيرة.
ويوصي الأطباء برصد العلامات المبكرة والواضحة قبل تطور الحالة إلى مرض الكلى المزمن (CKD)، والذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل الفشل الكلوي.
أعراض تلف الكلى
يستعرض موقع “تفصيلة” أهم العلامات المبكرة التي تدل علي الإصابة بتلف الكلى لتجنب الإصابة بالفشل الكلوي
وفقًا للمؤسسة الوطنية للكلى، فإن العلامات التي تدل على الإصابة بتلف الكلى ولا يمكن تجاهلها:
بول رغوي
من أوائل مؤشرات تلف الكلى وجود رغوة أو فقاعات مستمرة في البول.
تُسمى هذه الحالة "بيلة بروتينية"، أي أن وحدات الترشيح في الكلى - الكبيبات - تسمح للبروتين، مثل الألبومين، بالمرور إلى البول.
عادةً ما لا تسمح الكلى السليمة بمرور الكثير من البروتين، لذا فإن الرغوة المرئية بالعين المجردة تُعدّ مؤشرًا تحذيريًا يجب فحصه من قبل الطبيب.
تورم الساقين
عندما تعجز الكلى عن تصفية الصوديوم والسوائل بكفاءة، يخزن الماء والملح الزائدان في الجسم.

ويؤدي هذا عادةً إلى تورم واضح، خاصةً في الكاحلين والقدمين والمنطقة المحيطة بالعينين وينتج التورم في هذه المناطق، خاصةً خلال ساعات الصباح، عادةً عن احتباس الماء الناتج عن ضعف ترشيح الكلى.
زيادة التبول خاصةً ليلاً
من أولى علامات ضعف وظائف الكلى تغير نمط التبول.
يشعر الأفراد برغبة ملحة في التبول بشكل متكرر، وخاصةً في الليل، وهي حالة تُعرف باسم التبول الليلي.
يحدث هذا عندما تعجز الكلى عن تركيز البول بكفاءة، فيزداد إنتاج البول وتزداد الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
التعب والضعف
يسبب فقر الدم التعب والضعف والإرهاق، على الرغم من الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة. كما يُسبب تراكم السموم في الدم بسبب خلل في وظائف الكلى هذه الأعراض.
حكة لا تنتهي
قد يؤدي مرض الكلى المزمن إلى تراكم الفضلات في الدم (اليوريميا)، مما يُسبب حكة شديدة وتعرف أيضًا بالحكة الجلدية. عادةً ما تكون هذه الحكة مستمرة وعامة، ولا تُخفف باستخدام المستحضرات أو الكريمات الموضعية، كما قد تتفاقم ليلًا.
فقدان الشهية
من العلامات الأخرى لتلف الكلى المبكر انخفاض الشهية المفاجئ أو غير المبرر. يمكن أن يؤثر تراكم الفضلات في الدم على الجهاز الهضمي، مسببًا الغثيان، أو طعمًا كريهًا في الفم، أو حتى القيء، مما يساهم في فقدان الرغبة في تناول الطعام.
تشنجات العضلات
يمكن أن تسبب اضطرابات الإلكتروليت، وخاصةً انخفاض الكالسيوم وعدم التحكم الكافي في الفوسفور، تشنجات عضلية متكررة.

ولأن الكلى تلعب دورًا حاسمًا في التحكم في هذه المعادن، يمكن أن يتداخل الفشل الكلوي مع وظيفة العضلات الطبيعية ويسبب ألمًا تشنجيًا، غالبًا ما يصيب الساقين.
قد تكون هذه العلامات خفية جدًا أو حتى تبدو غير مرتبطة بالكلى، وبالتالي لا تُلاحظ. ومع ذلك، إذا تم اكتشاف هذه الإشارات التحذيرية مبكرًا - وتلقّيت التوجيه الطبي في الوقت المناسب - يمكن تجنب الكثير من خطر الإصابة بمشاكل كلوية أسوأ. يمكن للفحوصات الدورية واتباع نمط حياة صحي أن يساعدا بشكل كبير في الحفاظ على وظائف الكلى.