رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

سلمى الشماع عن تكريمها من الهيئة الوطنية للاعلام: كانت مظاهرة حب حقيقية

الإعلامية سلمى الشماع
الإعلامية سلمى الشماع

 أعربت الإعلامية سلمى الشماع عن سعادتها الكبيرة بتكريمها من قِبَل الهيئة الوطنية للإعلام، ووصفت المناسبة بأنها “مظاهرة حب، قائلة :"كانت مظاهرة حب حقيقية، كل الأحباب كانوا موجودين، وكل من حولي لم يكونوا غرباء. البعض عملت معهم، وآخرين كنت بمثابة معلمة أو مربية لهم. الإحساس كان رائعًا وصادقًا وبالغ الشغف، والكلمات التي قيلت لم تكن مجاملات، بل كانت من القلب مليئة بالحب." 

 لم تشعر قط بأنها ابتعدت عن زملاء مهنتها

وأشارت الشماع خلال ظهورها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المُذاع على قناة ON، أوضحت أن الحدث كان مليئًا بالمحبة الصادقة، إلى أنها لم تشعر قط بأنها ابتعدت عن زملاء مهنتها، مؤكدة أنها تحافظ دائمًا على تواصل مستمر معهم. 

وقالت: "أشعر الآن أنني أصبحت بمثابة أم لكل الشباب العاملين في الإعلام إحساسي تجاههم تغير. أحيانًا أوجههم بقسوة وقد يزعلون، لكن بعد ذلك أحتويهم بمحبة." 

نظّمت الهيئة الوطنية للإعلام، ممثلة بقطاع النيل للقنوات المتخصصة وإدارة الإنتاج المتميز، حفلاً لتكريم الإعلامية القديرة سلمى الشماع في مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية. 

استعرضت الشماع خلال اللقاء ذكرياتها مع برنامجها الأشهر "زووم"، الذي تعتبره أحد المحطات البارزة في مسيرتها الإعلامية. وقالت: "قدمت برنامج زووم منذ عام 1976 ولمدة عشرين عامًا. هذا البرنامج له مكانة خاصة جدًا في قلبي؛ لم يكن مجرد برنامج بل كان مشروعًا إعلاميًا حقيقيًا يركّز على صناعة الفن من الداخل." 

وأوضحت أن هدفها الأساسي لم يكن تقديم المقابلات فقط، بل تسليط الضوء على جميع التفاصيل خلف كواليس التصوير: من عامل الإضاءة إلى كاتب السيناريو والمخرج والفنان، مؤكدة أن المشاهد العادي لا يستطيع الدخول إلى البلاتوه، لذا رأت أن دورها هو نقل كل هذه التفاصيل، حتى أصوات الكلاكيت وأمر "أكشن". 

تطرقت حديثها أيضًا عن تأثير البرنامج على صناعة السينما، مشيرة إلى حلقة تناولت فيها مشكلة كبيرة تتعلق بغرفة صناعة السينما. حيث أوضحت: "استضفت غرفة صناعة السينما في إحدى الحلقات، وناقشنا مشكلة تتعلق بوجود بلاتوه ضخم في الهرم، الذي يُعد أكبر استوديو في الشرق الأوسط، لكنه كان مغلقًا منذ 25 عامًا ومهجورًا تسكنه الفئران والخفافيش بسبب انتقاله تبعيته إلى أكاديمية البحث العلمي ثم إلى وزارة التعليم العالي."

تم نسخ الرابط