رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان
مدير التحرير
نصر نعيم

مجلس حكماء المسلمين يناقش دور القادة الدينيين في السلام بكازاخستان

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

شارك مجلس حكماء المسلمين في الجلسة النقاشية التي نظمها مركز حوار الأديان والحضارات في كازاخستان، بحضور عدد من القيادات الدينية والفكرية البارزة، لمناقشة دور القادة الدينيين في تعزيز السلام المستدام.

وخلال الجلسة التي عُقدت عن بُعد، أكد السيد محمد الأمين، المدير العام للمكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين في آسيا الوسطى، أن القادة الدينيين يشكلون ركيزة أساسية في بناء السلام واستدامته، داعيًا إلى تحويل الحوار بين الأديان إلى شراكات حقيقية تخدم المجتمعات وتعزز القيم الإنسانية المشتركة. 

كما أشاد بالجهود الرائدة التي تبذلها جمهورية كازاخستان في تعزيز الحوار والتعايش بين أتباع الديانات المختلفة.

وأضاف الأمين أن دور القادة الدينيين في العصر الحالي يتجاوز الإرشاد الروحي ليشمل بناء جسور الثقة والإلهام، مؤكدًا أن الأديان، رغم اختلافاتها، تتقاطع في هدف واحد هو نشر السلام وترسيخ الكرامة الإنسانية. 

وأوضح أن السلطة الأخلاقية التي يمتلكها القادة الدينيون يجب أن تُسخَّر لتعزيز الإصلاح والوئام، وتشجيع العمل المشترك والحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وأشار الأمين إلى تجربة الشراكة النموذجية التي جمعت فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، والتي أسفرت عن وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، مؤكدًا أن هذه الوثيقة تمثل مرجعية أخلاقية ملهمة تعزز جهود السلام والتعايش.

وفي ختام الجلسة، جدَّد مجلس حكماء المسلمين التزامه بنشر ثقافة الحوار والتسامح والعمل المشترك لبناء عالم أكثر عدلًا وسلامًا واستقرارًا، مؤكدًا أن السلام لا يعني فقط غياب الصراع، بل يشمل ترسيخ قيم العدالة والكرامة والازدهار والوئام.

تم نسخ الرابط